إنتخابات البرطمان المصري

on Saturday, November 27, 2010


غداً إنتخابات مجلس الشعب ال ..
الحقيقة لا أعرف رقمها بالضبط ..إنها موجودة منذ  طفولتي ..
قبل دخولي المدرسة لم تكن تعني لي شيئاً ..
لكن عند دخولي المدرسة كانت أسعد أيام حياتي ..كنا نأخذ بسببها يومين أجازة ..
ناهيك عن تعجبنا كأطفال إن هناك من يجاهد ويجتهد لـ ( ينجح )  في الإنتخابات ..
وحدث ولا حرج حين نسمع أن ( عمو فلان ) – الشحط – الذي له ابناء معنا في المدرسة .. قد سقط
 

أتذكر بقوة أحد أصدقائي المهذبين الذي كان والده يترشح بحماس كل أربع سنوات .. وكان يسقط بحماس أيضاً ..

كنا ننظر في فخر لصديقنا وكيف أن والده له ملصقات في كل مكان في شبرا تحمل صورته .. تخيل صورة والدك تغرق منطقتك ستدرك شعور الحسد الذي كان ينتابنا ..
كنا حريصين علي الدعاء الدائم له ( كل أربع سنوات )  ربنا يوفق عمو المرة دي ...
ولم يوفق عمو قط ...

ولم نفهم قط سر عدم نجاحه .. رغم أن ولده كان متفوق ..
اليوم  - بعد عشرون عاماً كاملة – بعدما أنهيت دراستي وتوظفت وتزوجت وصارت لدي طفلة ..

لم أزل أري صورة ( عمو ) يحاول بلا كلل أن ( ينجح ) ...
هذا مستحيل .. عشرون عاماً كاملة الرجل يحول الإلتحاق بمجلس الشعب ..
ما هذا التفاني والرغبة المستميتة في خدمة أهالي شبرا ...
هذا الرجل لابد أن يصنع له تمثال ..
عشرون عاماً من المحاولة .. عشرون عاماً من ( السقوط ) ولم يفقد الأمل بعد ...

لكن اليوم أختلف الأمر .. صار لدي صوت حر ..
صارت لدي قدرة حقيقة لمساعدة ( عمو )  والد صديقي السابق ...
هذه هي الصداقة وإلا فلا ..

أمسح بعيني شوارع منطقتي الأثيرة ..
وأري الأوغاد منافسين ( عمو ) .. أولئك الذين حرموه من النجاح عشرون عاماً كاملة ...
وأنظر في وجوهم جيداً وأتاملها مراراً ...
ولسان حالي يقول : أفاقين ينجحون بنقودهم ونفوذهم ...

الحاج سوستاوي .. كالعادة كل أربع سنوات مع سيادة الوزير ( ابن شبرا البار )
دعايتهم تكتسح الجميع بغزارتها ...  رمز الجمل .. رمز الهلال ..
الحاج وهدان لفئة العمال ...
المستشار بولس يسقط وحيداً .. يبدو أن عمو وجد رفيقاً  في النهاية ..
أهو السقوط جماعة برضه أحسن من السقوط فرداني ..
المستشار بولس يراهن كل أربع سنوات علي فصيل مختلف .. ( بيجرب حظه يعني يمكن يكسب ) ..
أحمق لم يدرك اللعبة بعد ..
أبحث عن مرشحي الأخوان لا أجد لهم مرشحاً في منطقتنا  بسبب الكثافة القبطية السكانية .
عموماً لعبة طرفي الأمة لا تفلح في شبرا ...
لأننا بالفعل نعيش بوحدة وطنية حقيقية .
أعيد التأمل مراراً ..
يا الله .. كل الوجوه تحمل سماتهم علي وجوهم .. إما قطاع طرق أو في سبيلهم ليصبحوا ...
نظرة العين الجانبية الصفراء ..
الإبتسامة التي يحاولون بها إدعاء البراءة والطيبة .. بينما هي تنضح بسم الزعاف ..
انتخبوني كي أتجاهلكم .. تكاد الكلمة تنطق بين اللافتات ...
والله العظيم لو تأملتم في صور مرشحي المجلس لأصابكم الفزع ..
الناس دي ( قتالين قتلة ) مش نواب شعب أبداً ...
المصيبة أن هذه الصور ( مفترض ) أفضل ما عندهم ...
يانهار اسود ...........
أمال لو عاوزين يسقطوا بقي ...

كوتة المرأة ...
وسيلة أخري للحزب الوطني لزيادة مقاعده .. واهو يبقي اسمه مساند المرأة والبنت زي الولد مش كمالة عدد .
يارب ارحمنا ..

الصحفية اللامعة فلانة الفلانية ..
لامعة فين ..
أكاد أجزم إني متابع جيد لأسماء الصحفيين خصوصاً اللامعين ..
ولم ألمحها تومض حتي مرة ...
يارب ارحمنا ..

انتهي الأمر ...
انه يوم ( عمو ) ...
لابد له من مرة ينجح بها ويقر عيناً قبل مماته ...
وإن شاء الله  ناجح بإذن الله  يا ( عمو ) .....
=================
مأسأة أخري هي الرموز الإنتخابية ...
أذكر أحد معلميني قال لي إنها للذين لا يستطيعوا القراءة والكتابة .. وبالتالي لا يستطيعون قراءة أسماء المرشحين .. لكنهم يتعرفوا عليهم بالرموز .!!!!!
 عشرون عاماً ومصر لم تزل بها نسبة أمية إلي هذا الحد حتي يكون إعتمادها الأساسي علي الرموز !!
ارحمنا يارب ..

ومن أمثلة الرموز الانتخابية المصرية  : إريال تلفزيون، هاتف، دش، بوتاجاز، سخان، رابطة عنق، شريط كاسيت، حقيبة، سمكة، إصبع موز، عنقود عنب، فنجان شاي، سلم، ميدالية مفاتيح، كتاب، مسطرة، مضرب تنس، جمل، هلال ...

تم إلغاء رموز أخري اعتبرها المرشحون مهينة بالطبع كالجردل والقفل ..
بحثت عن رمز المرحاض أو الهلال والنجمة الذهبية ... لم أجد للأسف .. رغم كونهما مميزين جداً ... 

سمعت عن إحدي مرشحات الحزب التي وزعت دعايتها الإنتخابية بصور لها بالحجاب وأخري بدون في محاولة لإرضاء الجميع ..

والأخري التي قامت  باستئجار دار سينما تعرض فيلم أحمد حلمي ( بلبل حيران ) ووزعت تذاكر مجانية علي الشباب .

وغيرهم وغيرهن
..
رحم الله هذه البلاد
..
ورحم العباد ..


أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ


أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.

أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني

أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...


ولكني أحب -ألف مبروك-



فيلم أحمد حلمي في الأسواق
...
وواقع الأمر لست من هواة إنتظار فيلم معين لفنان معين رغم حبي لأحمد حلمي
  ..
لكن في سبيل الأبوة ما أنا فاعل
.
أذكر منذ عامين جذبتني صغيرتي من كمي هاتفة : بابا أحمد حلمي عمل فيلم اهو
يا الله .. لم تتجاوز الرابعة بعد وتدرك أن هناك ( أحمد حلمي ) وأن هناك ( فيلم جديد) 

ويشاء الله ان ندخل الفيلم في ذات اليوم من باب تمضية الوقت ليس إلا ..

وكانت حفلة بكاء في نهاية الفيلم حين توفي أحمد حلمي .. حيث انطلقت صغيرتي في بكاء هستيري ملأ الدنيا بالدموع وسط محاولات حثيثة من جميع من في القاعة لإقناعها أنه حي لم يمت بعد
..
ملأت صدري بدموعها وهي تدفن وجهها به .. حتي كدت أصدق أن الأمر جدي لا تمثيل ..
وبعد وقت طويل .. هدأت أخيراً ..

والمفترض أن أمتنع  بعد تجربة كهذه عن إصطحابها للسينما ..

والسينما  إن لم تكن تدرك فهي عذاب مقيم لك في كافة المراحل العمرية ..

وكنت أظن أنني قد أتمتع بمزية إذا ما كبرت وبلغت الثلاثين .. لكن واضح إني كنت مخطئ ..

قبل الزواج تحاذر أن تدخل سينما إقتصادية خشية المعاكسات والمشاجرات والألفاظ التي يعف عنها اللسان  ..

بعد الزواج تحاذر المناظر المنفرة لشباب أقل ما يقال عنه أنه عديم التربية .سواء فتيان أو فتيات .

بعد الإنجاب .. يكون عليك أن تتأقلم مع البكاء الغير مسبب لطفلك في قاعة السينما .. وتكتشف في نهاية الأمر انه يكره الظلام ليس إلا ..

وحين يكبر قليلاً وتظن ( خطأ ) أنه قد نضج بما يكفي .. حتي يكون عليك أن تتأقلم مع طلب الماء والطعام والفيشار والحمام المتكرر . الأمر الذي يفسد عليك أو علي والدته متعة أي متابعة .
==
اليوم وأنا أصطحب صغيرتي مرة أخري إلي فيلم حلمي الجديد ( بلبل حيران ) أكتشفت إنني أعاني من مشاكل أخري ..
لابد أن أجنبها ووالدتها الزحام الملئ بالشجار والمعاكسات والسجائر .

إذن لا مناص من حفلة صباحية .والإستيقاظ مبكراً في يوم أجازة وإعطاء إكرامية لا تقل عن خمسة جنيهات لبائعة التذاكر التي تذكرني بحلاوة المولد .. لنضمن مكاناً محترماً يليق بقصر قامة عزيزتي الصغيرة .

وقد كان .. وحدث ولا حرج طبعاً .. واضح إنني لست الوحيد صاحب الفكرة .. وأن هناك العشرات من الأباء الذين فكروا ذات التفكير في سبيل إسعاد فلذات أكبادهم ..

أضف لهذا بعض الشباب الخاطب حديثاً أو علي علاقة ما الذين فكروا ان السينما ستكون فارغة إلا من سواهم وفوجئوا برحلات الأطفال المدرسية إلي هناك .

أنتهي الفيلم ( لم تفوت عزيزتي الفرصة طبعاً في زيارة الحمام مرتين والصراخ إنها عطشي عشرات المرات وإنها راغبة في زيارة ماكدونالدز بعد الفيلم )

لم يعجبني الفيلم .. وأستشعرته مجموعة من الأسكتشات والأفيهات التي علي رغم من خفة ظلها إلا إنها لم تجعلني أتفاعل ما ينبغي .. 
وأستشعرت حلمي ( مش في الفورمة ) ليس هو هذا الرائع في ألف مبروك ..

ألف مبروك أضحكني وأبكاني كثيراً .. وجعلني أعشق رؤيته ألف مرة بلا كلل رغم أنه في واقع الأمر مكرر المشاهد بإضافات بسيطة .. لكن كان هناك شيئاً ما يقال في كل إضافة .

عسل أسود لم يضيف جديداً بإنبائنا أن واقعنا مآسوي ..نحن نعرف وعلي يقين من هذا ..  لكن كان القالب الساخر جدير بإمتاعنا ولو قليلاً ..

دعك من النهاية البلهاء بأن حب الوطن ينتصر في النهاية ويجعله يقرر البقاء بدلاً من العودة للهجرة .

ذكرني هذا بالبلهاء المرشحين في إنتخابات هذه الأيام الذين يصرون علي إذاعة أغاني وطنية في دعاياتهم .. وكأن الأمر سيحببنا فيهم .. ولا يعلموا إننا سئمناهم حتي الثمالة وإن وجود هذه الأغاني لجوارهم دافع لنا لكراهية الأغاني لا العكس ..

إنصرفت من السينما وأنا أتذكر ألف مبروك وكإني أحاول غسل صدري من فيلم بلبل الذي لا يحمل فكرة أسعد بها ..أو أتذكرها يوماً .سوي أن بلبل حيران ومبلول كمان .




Google VS FaceBook

on Tuesday, November 23, 2010


سأحاول تلخيص الأحداث اللتي حدثت في الآونة الأخيرة كي نكون علي بينة ..

أغلبنا يعرف أن الفيس بوك هو الطفل المدلل لشركة مايكروسوفت .. ويعتبر بوابة صراع غير رسمية بين مايكروسوفت وجوجول ..

وتذكرني علاقة الفيس بوك ومايكروسوفت بالعلاقة الشهيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة ..

نفس العلاقة بنفس الصفات ..

الفيس بوك شبكة اجتماعية تمد يدها الأخطبوطية في كل مكان .. ووسائل انتشاره مؤخراً صارت طفيلية تعتمد علي الاعلانات والمجموعات الجاذبة للشباب سواء بشكل جنسي أو سياسي أو موسيقي إلخ ..

ولا أخفي سراً عليكم .. أنا من كارهي الفيس بوك رغم كوني أسستخدمه وبشكل يومي .. إلا أنني لن أجد غضاضة في تركه يوماً أو إنني لن أسعد إذا ما تم بيعه أو تحطيمه

وعبر إستعراضي للإنترنت منذ بدأت أستخدمها .. أري أنها ( لا تدوم لأحد)

وعشرات الشركات العملاقة تهاوت واحدة بعد الأخري ...

فـ ( مش بعيد علي ربنا يعني )

المهم نعود لموضوعنا ..

أستثمرت مايكروسوفت أموال طائلة لدعم وتأييد الفيس بوك ...

عُقدت إتفاقيات متعددة دعم فيها الفيس بوك محرك البحث Bing التابع لمايكروسوفت ..

تعملق الفيس بوك ووصل عدد مستخدميه ل600 مليون فرد .. وهو رقم شنيع بالفعل ..

وبدأت حرب الأذكياء بين العملاقين .. وهي أشبه بالحرب الباردة .. عنيفة لكن صامتة ..

بدأت جوجول المعركة بالطلقة الأولي .. حيث قامت بتعديل شروط المستخدم لديها .. وقالت أنه من الحتمي علي أي موقع يستطيع التعرف علي مستخدمي جوجول لابد وأن يتيح نفس الخدمة لجوجول ( الفيس بوك يفعل هذا علي نطاق ضيق جداً محصور بالطبع في مايكروسوفت وأتباعها فقط )


فرد الفيس بوك بقسوة مباشرة وصريحة جداً .. ومنع تماماً أي مستخدم للجي ميل من معرفة من يمتلك حساباً علي الفيس بوك بشكل أتوماتيكي .

لكن في ذات الوقت وبخطوة ذكية جداً .. أتاح لمستخدميه إمكانية إستخدام قائمة العناوين 
 المصاغة بإختصار   CSV
والتي لا تستطيع جوجول إيقافها لأنها من خدماتها الرئيسية )




وبالتالي صار الموقف كالتالي :

- إن أمتلكت حساب علي الفيس بوك وتريد معرفة من يمتلك حساباً مماثلاً من أصدقائك وهم يستخدمون بريد جي ميل .. يمكنك هذا .

بينما لو حاول أصدقائك أستكشاف ان كنت تملك حساباً علي الفيس بوك عبر بريدهم الجي ميل .. فلن يستطيعوا هذا .

ووضعت جوجول رداً علي هذا تحذير في اتفاقية الاستخدام تحذر المستخدمين انهم يتيحوا بريدهم لجهات لا تتيح المثل ..والمقصود طبعاً الفيس بوك فقط .

وتطور الأمر للشكل العلني .. حيث صرح المدير المالي لجوجول بالأمس ..

[quote]أن الشبكات الاجتماعية بالفعل جزء من استراتيجية جوجل وستكون جزء لا يتجزأ من العديد من منتجاتنا إلا أنها ستظل جزء واحد فقط من استراتيجيتنا العملاقة. [/quote]
(اللي هو يعني احنا ميهمناش لا فيس بوك ولا غيره )

ثم أخذ يتحدث عن الأنجاز الغير مسبوق لجوجول في نظام تشغيل الأندرويد .. ( اللي هو برضه يلا اجروا العبوا بعيد )

لكن اتجاه الفيس بوك لإنشاء خدمة بريد الكتروني بسعة ضخمة .. واستغلال الشبكة الضخمة ( 600 مليون مستخدم ) ..

أصبح من الواضح انه كيان خطر علي جوجول ..

أنا الحقيقة مستمتع بالحرب .. وأحب أقول من موقعي هذا :

عاوزين دم

أشيد في النهاية بهذه الصورة التي تبرز بحق الفارق بين العملاقين .. قوة وحماسس الشباب .. ورصانة ودقة المحترفين .




مزاولة الفيس بوك .. وكأنك تفعل شيئاً ...

on Sunday, October 31, 2010



المزيد من التدوينات التي تحتمل العمق أو الإسفاف ..
لكنها الفكرة التي تتواثب للخروج من العقل وكأنهاجواد جامح ..
إن لم أخرجها فعلي السطور السلام .. وسطوري مؤخراً صرت أبحث عنها بمجهر الكتروني ..
وأحاول وضع نفسي في البوتقة كلما أمكنني ..
فقط لأظل أستشعر إني مازلت قادراً ..
=======
جهد محموم أبذله في ليلة من ليالي الخريف في متابعة التدوينات والأخبار والصور ومشاركات الرفاق علي الفيس بوك ..
أستشعر تلك اللذة الغريبة حين أضغط
Like
أو 
Share
أو سواهما ..
أغوص إلي أذني في هذا التقييم أو ذاك ..
في أفضل عشر مدونات 
وأكثر المدونات ربحاً
وأشهر صور إعلانية .. 
وأفضل كذا وأسوأ كيت ..
أغوص إلي أذني ..
أنشر هذا وذاك ..
وأري الموضوع نفسه مكرراً لدي قائمة أصدقائي .. 
وأتلهف البحث عن تعليق عن أمر ما خططته أو تعليق ما شاركت به .. 
ولا شيء سوي الصمت
...
لابد إننا جميعاً منشغلين بالنشر والإعجاب بهذا الرابط أو ذاك حتي إن الوقت لا يتسع لنري ما يشاركنا به الآخرون .. 
وإن أتسع  وقتنا للرؤية والقراءة 
لا يتسع للتعليق أو إبداء الرأي ..
===========
لكننا شباب متحمس ..
نقوم بواجبنا القومي تجاه كراهية الحكومة بالإعجاب بكل المواضيع والصور التي تسخر منها ..
كذا نقوم بواجبنا الحيوي في نشر أنه لا دستور بدون إبراهيم عيسي ..
وأن لا للإنتخابات المزورة ..
وأن نعم للتغيير ..
وأن لا لجمال مبارك ..
ولا للبرادعي ..
ونعم لجمال ونعم للبرادعي ..
نغرق بين فيديوهات التعذيب والتحرش والخروج علي القانون .. ..
ونعيد مراراً وتكراراً هدف الترجي الظالم في مرمي الأهلي .. ...
جهد محموم نبذله للكراهية والحب ..
جهد خارق نقوم به في 
الـ
Like
والـ
Share
هذا الوظن ينتظر مننا ما هو أبعد واعمق وأكثر جهداً من الــ 
Like
ومن الـ
Sahre
هذا الوطن يحتاج لما هو أكثر بكثير ..
==========

نظرة عميقة علي اعلانات ميلودي ..

on Monday, October 25, 2010

الحقيقة لا أنكر إعجابي الشديد بإعلانات القناة منذ إفتتاحها ..
من يدرك أنه وغد .. ويصر علي ذلك .. يستمتع بذلك ..
ويتمادي ليعرف الجميع انه وغد ..
هو إنسان جدير بالإحترام لمثابرته ...
لا سقف لإعلانات ميلودي ..
أدركنا جميعاً هذا مع كل حملة إعلانية جديدة تنطلق ..
وإني لأقف إحتراماً لمبتكر الشخصيات والأفكار ..
هذا رجل أجتهد ليصبح وغداً فصار كذلك بإعتراف الجميع ..
لا أتذكر في الواقع السبب الحقيقي لبدئئ البحث عن صورة لميلودي بيبي ...
لكن أجزم إنها غير متوافرة علي الشبكة ..
وهو أمر لفت إنتباهي ..
قادني البحث إلي ما يعرف بـ :"Yellow Kid"
والذي يشير إلي الصحافة الصفراء في العرف الأمريكي ..

ظهر الطفل الأصفر كإحدى الشخصيات الكاريكاتورية للرسام الأمريكي ريتشارد "أوتكولت" Richard Outcault في سلسلة كاريكاتورية ناقدة نُشرت حلقاتها الأربعة الأولى بالأبيض والأسود في صحيفة "الحقيقة" الأمريكية إلى أن انتقل "أوتكولت" للعمل في صحيفة (New York World) المملوكة لجوزيف بوليتزر Joseph Pulitzer اليهودي، ومنذ ذلك الوقت بدأ الطفل يأخذ دوراً رئيسيا وملوناً بالأصفر على صفحات الجريدة ابتداءً من عام 1895. وتطور بعدها المصطلح تدريجياً من "صحف الطفل الأصفر" إلى أن تمّ اختصاره إلى "الصحف الصفراء"...

أما "الطفل الأصفر" فقد كان أصلعاً ودميماً، وقد اختاره "أوتكولت" ليجسد البيئة الأمريكية الفقيرة بقذارتها ولغتها البذيئة وتنوع سكانها من مختلف الألوان والعرقيات وبخاصةٍ السود.

أحاول البحث عن صلة تربط الاثنين .. فلا أجد .. وجود الطفل غير مبرر علي الإطلاق .. خصوصاًوالطفل المشار إليه صامت دوماً مهذب دوماً .. ( مبتخرجش منه العيبة ) 

فلم تم الزج به في إعلانات مماثلة ؟؟؟

===

الخلاصة .. لم أجد صوراً لوضعها فآثرت صنع بعضها بنفسي .. 


 

ولا أنكر إعجابي الشديد بالجزء الأخير من الإعلان ..


خليك واد عسول
اسمع كلام امك علي طول .. بتحبك
اوعي متروحش السكول school
خليك واد مسئول
ايوه انشف كده
هي دي الاصول اه
هي دي الاصول يا ولا
اوعي تتبتر علي الفول اوعي
هي دي الاصول

 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=212789 - 100fm6.com


 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=212789 - 100fm6.com

هذه التدوينة لربما هي عميقة لدرجة يصعب فهمها .. أو هي تافهة لدرجة لا تصدق ...



تأكلني الأفكار ..

on Friday, October 15, 2010



كانت أول مرة أستمع لساحرة تدعي ماجدة الرومي  
في منزل جدي رحمه الله .. التلفاز العتيق الذي تتعجب كيف يأتي بصورة ملونة بينما كانت سنة إنتاجه يعتبر الحديث عن تلفاز ملون نوعاً من الهرطقة الفكرية 
.
المقدمة الموسيقية الطويلة الرائعة الخلابة لجمال سلامة ..
والتي تستشعر بها عطر الحب ودفء اللحظة الأولي .. وسحر النظرة الأولي ..
حالة وجدانية رائعة تضعك بها الألحان فلا تستطيع سوي أن تصغي بحواسك كلها 
.
وما أتي بعدها كان أروع وأجمل كثيراً ..
لم أفق من حالة الحب الصناعي التي تواجدت بها إلا مع إنتهاء الأغنية ..

وولد حب الساحرة بداخلي ..
أدركت أني غر ساذج بعد.. كيف لم استمع يوماً ولو مصادفة لها ؟؟
نقبت كثيراً عن الأغنية وسجلتها آلاف المرات وبدأت جنون ماجدة الرومي
كان لحظي ألبومها ( أبحث عني ) هو المتوافر وقتها وكان ألبوم أقل ما يقال عنها أنه رائع
...
كوكبة من الملحنين العظام مثل جمال سلامة وعبدو منذر وحليم الرومي نفسه

وصوت رائع خارق ناضج كصوت ماجدة الرومي جعلني أحب وأثور وأبكي في آن واحد ..
امتزج العشقين نزار قباني وماجدة الرومي لأدرك إنني كنت نائماً مع أهل الكهف بالتأكيد

===========
طبقت شهرتي الآفاق كعاشق لماجدة الرومي بين أورقة كليتي
..
وصرت مترجماً لرفاقي في معاني كلماتها أحياناً وطريقة إلقائها أحياناً أخري ..

كنت فخوراً بدور وصيف الساحرة
..
ولم أزل ..
===========
يعبث الرفاق معي ويعيدون صياغة الأغنية الأولي الأثيرة إلي ..

وبعد كل هذه السنوات أفتقد عبثهم ..وأفتقد غيرتي ..
أخرج من البالطو بتاعه
الجرنان
وعلبة الكبريت
ومن غير ما ياخد باله مني 
:)
===========
ماجدة الرومي ..عشقي الذي كان 
أتذكره وأذوب معه ..
والحمدلله إنها لم تزل الساحرة بالنسبة لي ..
============


أخرج من معطفه الجريده ..

وعلبةَ الثقاب

ودون أن يلاحظَ اضطرابي ..

ودونما اهتمامِ

تناول السكر من أمامي ..

ذوب في الفنجان قطعتين

وفي دمي ذوب وردتين

لملمني .. بعثرني

ذوبني ... آآه ... دوبني

شربت من فنجانه

سافرت في دخانه

ماعرفت اين ..

كان هناك جالساً

ولم يكن هناك ..

يطالع الاخبار

كان هناك

وكنت في جواره

تأكلني الافكار

تضربني الامطار

يا ليت هذا الرجل

المسكون بالافكار

يا ليت هذا الرجل

المسكون بالاسرار

يا ليت فكر

ان يقرأني ..

فـ في عيوني

اجمل الاخبار

وبعد لحظتين

ودون أن يراني

ويعرف الشوق الذي اعتراني ..

تناول المعطف من أمامي

وغاب في الزحام

مخلَفاً وراءه الجريده

وحيدة ..

مثلي أنا ..

وحيدة .....

متي يسمح لنا بتصوير نيلنا ؟؟

on Wednesday, September 15, 2010
لي أكثر من شهر أستمع لأغنية محمد صبحي وباقي أبطال مسرحية سكة السلامة ( أحد المسرحيات المفضلة لدي )
وأستمتع كثيراً بالمقطع الأخير منها .. الذي يثير الحماسة والشجن في ذات الوقت .. خاصة وقد مضي وقت طويل لم أستمع لأغنية - شبه وطنية - حتي ...

المهم ... المقطع الأخير يقول :



اطلعي بقى من سكاتك .. و ارفعي بايدك راياتك
من هنا سكة سلامتك .. الخطر بيزيد بصمتك
نوري العالم بشمسك .. و اهزمي بالفن صمتك
تحرس الحرية ارضك .. تطلع الاجيال عفية
اطلعي بقى من سكاتك .. و ارفعي بايدك راياتك
من هنا سكة سلامتك



========
نيجي لسبب الموضوع ..

قبل وقفة العيد أخذت أجازة من عملي لبعض الألتزامات الهامة .. ولكن للأسف الشديد .. تقريباً كل من أردت التعامل معهم .. كان لديهم إلتزامات فلم يفلح مشوار واحد .. وكان الجميع إما في أجازة أو في راحة أو في أي شيء آخر عدا العمل .

أصابني إحباط شديد ( أجازة بلا فائدة . لا مني ارتحت ولا مني قضيت مصلحتي )
المهم من كم إحباطي .. أشتقت لرؤية النيل ( عادة منيلة بعيد عنكم ) 

وأخذت أتذكر آخر مرة رأيت فيها النيل في هذه الساعة المبكرة ( الحادية عشر صباحاً ) وبهذا الفراغ  .. لا ثنائيات ولا شباب ولا بائعي ورد إلخ .

أخدت أتوبيس .. ونزلت آخر سور دار الأوبرا وطفقت أسير ...
ودسست السماعات في أذني أستمع لأغنية وحيدة يتيمة لا أضع غيرها مؤخراً ... ( ماما ) لأحمد حلمي من فيلم عسل أسود .

المهم .. بدات أسير علي كوبري قصر النيل ولرحمة الله كان الجو رائعا ًيومها رغم حرارته ..

في منتصف الكوبري توقفت ناظراً عبر النيل .. وأحسست إني صدري مختنق جداً لكن مشهد النيل كان مريحاً إلي حد لا يوصف ..

قلت ألتقط صورة لربما أحتاج إليها في حالات إكتئاب مماثلة ..

ومن حيث لا أدري .. ظهر شاب بشارب ضخم وحدة لا تخطئها العين .. قميص كاروهات يذكرك بقميص عادل إمام في أحلام الفتي الطائر ..

( حضرتك بتعمل إيه ) ؟؟ السؤال الأبدي الذي يسأله لي الميع حين أهم بألتقاط أي صورة في الشارع .

وكانت إجابتي السريعة التلقائية : بصور النيل ..

قاوم ليخرج ( الهع ) الشهيرة . ثم قال حتطلع له باسبور ولا ايه ؟؟

هنا انتقل الأمر للسخرية وأدركت إنه يا مرحباً بالمشاكل ..

( فيه حاجة يا حج ) ..
آه ممنوع التصوير ..
ليه ؟؟
اوامر
اوامر قالت منصورش النيل ؟؟ ليه شكله بطال ؟؟
بص يا افندي من غير كتر كلام .. عاوز تفضل واقف اهلا وسهلا .. عاوز ترمي نفسك حتي مش مشكلة .. انما تصوير ممنوع 

كان القهر يفوق الأحتمال .....

ماذا دها هذه البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أي جو بوليسي صرنا نتنفسه ؟؟

ما الخطأ أن أصور أي شيء .. نيلاً كان أو بركة مياه ؟؟

لماذ يسمح للأجانب بفعل المثل دون قيد أو شرط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

آثرت الصمت .. لكن العناد بداخلي تغلب علي صوت العقل فأخرجت هاتفي ووضعته علي أذني وطفقت أسير وأنا ألتقط الصور الواحدة تلو الأخري ..

ومع كل كليك .. أستشعرها صفعة علي وجه القمع والقهر والإستبداد الغير مبرر ..

متي يسمح لنا بتصوير نيلنا ؟؟
 















فوضي ...

الحقيقة أن الفوضي تكتنف كل شيء .. البلاد والعباد فلا أتعجب أن تضرب أراضي ..
أستشعر فوضي داخلية غير محتملة ...
أتوق لنسف نفسي وإعادة بنائها من جديد ..
تماماً كما أتوق لنسف ألف شيء وشيء وإعادة بنائه ..
مر زمنطويل منذ انتابتني حالة مماثلة .. مايربو عن عشر سنوات تقريباً ..
المؤسف أن زخم الحياة هذه الأيام لا يحتمل حالات مماثلة .. 
والأفضل إما التكيف أو الإنفجار ..
من المرات القلائل التي أستشعر نفسي أبحث عن أذن فلا أجد
طيلة حياتي لم أفتقد نفسي إلي هذه الدرجة .. 
أبحث في مؤخرة وعيي وظاهره وباطنه عن صديق أستطيع التحدث معه بلا قيود أو حواجز .. 
وللمرة الأولي 
ولفاجعتي ..
لم أجد ..
بين مهاجر ومبتعد وملتزم ومنطو ومنشغل ..
لم أجد شخصاً واحداً ..
أعتدت الأصدقاء حتي إن قرار الأستعانة بأي شخص خارج الدائرة يعد مستهجناً وبشدة .
في هلع أعاود البحث لتتأكد النتيجة ..
لا يوجد ..
إنها الوحدة ..
الإجبارية هذه المرة ..
الفوضي .. الفوضي تؤكد سيادتها ..
أبحث عن متنفس في أوراقي القديمة ..
في سطوري القديمة ..
في صوري القديمة ..
في أغاني القديمة ..
أبحث عن متنفس يوازي ثقب ..
وياللهلع ..
لا يوجد ..
حتي الورقة ...
حتي القلم ..

اطلعي بقى من سكاتك

on Thursday, August 26, 2010

اطلعي بقى من سكاتك .. ياللي ساكتة من سنين
ارفعي بايدك راياتك .. مهما كانوا منكسين


مستحيل النيل هيجري .. عكس مجراه الأساسي
من هنا سكة سلامتك .. صحصحي العقل اللي ناسي
الخطر بيزيد بصمتك .. التاريخ دايما في صفك
و الفنون بستان ف قصرك .. ابعدي الخوف اللي حاوطك
صحصحي العقل اللي ناسي


انتي تاج الشرق و نجوم التماسي .. انتي نبع الفن و نشيدي الحماسي


ياللي زارعة الفن دايما .. تحت شبابيك الغلابة
ياللي غازلة من تاريخك .. شال محبة و انسانية
ادبحي الخوف اللي فيا .. اكسري لحن الرتابة
و اعزفي لحنك هدية .. ده انتي طول عمرك قوية
افردي دراعك و ضمي .. لمي كل الخلق لمي
انهضي و قومي و همي ..
و اطلعي بقى من سكاتك .. و ارفعي بايدك راياتك


من هنا سكة سلامتك .. الخطر بيزيد بصمتك
انفضي الخوف اللي حاوطك .. و اكسري الحاجز و فوتي
و اخرجي ضد اللي خانك .. و ادهسي الخاين بهامتك
من هنا سكة سلامتك
افردي دراعك و ضمي .. لمي كل الخلف لمي
انهضي و قومي و همي ..
و اطلعي بقى من سكاتك .. و ارفعي بايدك راياتك

من هنا سكة سلامة .. من هنا سكة ندامة
و السكك مليانة ياما .. بالديابة و الخواجة
و اللئيم ابو نجمة زرقا .. فاكر ان الارض لعبة
ارضنا شرف العروسة .. و العروبة شرفها غالي
اغلى م العالم بحاله


اطلعي بقى من سكاتك .. و ارفعي بايدك راياتك
من هنا سكة سلامتك .. الخطر بيزيد بصمتك
نوري العالم بشمسك .. و اهزمي بالفن صمتك
تحرس الحرية ارضك .. تطلع الاجيال عفية
اطلعي بقى من سكاتك .. و ارفعي بايدك راياتك
من هنا سكة سلامتك

مصر في خط مستقيم ..لأسفل..

on Monday, August 16, 2010
جميعنا نعلم المنحني البياني 
ونعلم أن الأرتفاع أو الإنخفاض يكون تدريجياً 
لكن لي فترة أري مصر تنحدر للهاوية بسرعة الصاروخ .. وطال إنتظار نهاية الهاوية كثيراً ..
لم نزل ننحدر ونهبط في خط مستقيم لأسفل..
أعتقد إنني تأخرت كثيراً في هذا الأمر ..
لكن كل مرة أطالع صحيفة أو موقع إخباري وأقرأ خبراً عن مصر ..
أستشعر شعور السقوط المهين ..
أستشعر دوراً عنيفاً من فرط سرعتنا ..
واليوم .. متأخراً جداً إتخذت قراراً بخط بعض الأسطر .. عن الأمتار لأسفل ..
================

"الأعلى للجامعات" يرفع مصاريف الانتساب من 400 جنيه إلى 5000 جنيه للعام الدراسى الإثنين، 16 أغسطس 2010

هبوط أرضى مفاجئ بالعتبة نتيجة أعمال الحفر بالمترو

الإثنين، 16 أغسطس 2010

سكان القاهرة والجيزة يفطرون على أضواء الشموع

الإثنين، 16 أغسطس 2010

 

أخبار - أهرام - جمهورية إلي مقبرة التاريخ

on Saturday, June 26, 2010
أنا طبعاً ( ولا فخر ) عشت أغلب عمري في عصر (طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي من يعاديه )..
======
وكبرت وفتحت عيني علي صحفيين النظام ...
لا أنكر إنهم كانوا أسماء لامعة .. .وإنهم كانوا موهوبين صحفياً .. وأدبياً ..
بغض النظر طبعاً عن (البلاوي) التي أكتشفناها بعد خروجهم من الخدمة وملاحقة الجهات الإدارية والرسمية والقضائية لهم  ..
لكن واقع الأمر ان الناس دي (ضبطت )  نظام طويل العمر بإحترافية وتمكن وإقتدار ..
وكانت جريدة الأهرام هي قاسم مشترك أعظم لكل المصريين ..
وجريدة الأخبار واخبار اليوم علامة في الصحافة المصرية ...
والجمهورية دوماً المعبرة عن رأي الشعب ...
=====
فجأة .. وفي يوم وليلة اختفتي هؤلاء ...


إبراهيم نافع

وإبراهيم سعدة

وسمير رجب


وقلنا حمداً لله .. أخيراً ستنظف الصحافة المصرية ..
ويتولي أمور الصحافة  أناس محترمين
فوجئنا بأن السيء صار أسوأ .. وانه لو أن كتاب النظام السابقين كانوا يعوضوا وضاعتهم بإحترافية ..
ويعوضوا نقائصهم يأسلوب جذل ...
فأقلام اليوم افتقدت الحرفية والخبرة و المهارة والإقناع والحذق ....
افتقدت الموهبة والأسلوب ...
صاروا أشباح تشمئز منها وتعزف بسببها عن شراء الجرائد من الأساس ...
أذكر منهم مثلاً : 

أسامة سرايا

ممتاز القط

محمد علي إبراهيم

عبد الله كمال

كرم جبر

يارب ....................
الفساد وصل لكل مكان ..
انتشر في البر والبحر ...
حتي الصحافة والقلم الحر صاروا مأجورين ...
وياريت مأجورين و شاطرين ... لا ..
وموكوسين كمان ..
خدوا أمثلة للمبدع ممتاز القط : ( كفاية المانشيتات )




يعني يارب حتي المانشيتات بتاعة المقال ركيكة بما لا يقاس ...
خدوا الحتة دي من مقال الرائع ممتاز القط برضه ...

[...] والرئيس ربما يكون المصري الوحيد الذي لا يأكل محشي الكرنب والباذنجان والفلفل.. وربما يكون المصري الوحيد الذي لا يشم طشة الملوخية أو البامية! أو يعرف طعم صيادية السمك.. حتى.. حتى لو كان يحبها! لكنه لا يستطيع... الأطباء سوف يمنعونه ومعظم الرؤساء ستجدهم يأكلون 'السوتيه' الذي نقول دائما أنه 'أكل العيانين' وقد لا نتحمل أكله يومين متتاليين.. أو يأكلون كسرات من الخبز وقطعا من الجبن الخالي الدسم.. وحتى السمك.. مسلوق.


ناهيك طبعاً عن مهازل محمد علي إبراهيم وآخرها شهيد البانجو ...
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر يارب ...إنك عليهم قادر ...
وأرحمنا منهم ..

صديق جديد .. روح جديدة

on Saturday, June 19, 2010
 
 
الحقيقة أنا لا أنكر خجلي ..
وأعتقد أنه طالما أستمر شعوري بالخجل فهذا يعني إنني لم أزل أملك روحاً مرهفة وإن ظننت العكس ..

أسعدني الحظ بمحادثة هاتفية من صديق عزيز صادقته وأحببته وتعرفت عليه قبل أن أراه ..
وانا إذ أخط مشاعري هاهنا ..فهو أقل ما يجب تجاه شخصية دمثة مثله ..
 
عزيزي أحمد مراد ...
قرأت لك .. وأعجبت بأسلوبك .. وتمنيت ذلك الشعور الأبدي لكل شيء يعجبني  : ألا ينتهي ...
وحين تقصيت وبحثت وقرأت عنك
وقرأت ما بين الأسطر ..
أنتابني الشعور الحميمي الغريب
أنا أعرف هذا الشاب ..
أعرفه منذ زمن ..
قلت لنفسي مراراً : نتشابه كثيراً ..
مصور بارع أنت ..
يقول أصدقائي ذات الجملة ...
مصمم مرهف ..
يقول الأصدقاء أن لي محاولات طيبة ..
أديب واعد وذا أسلوب مميز ..
يدعي البعض إنني أكتب بشكل جيد ...
أضف لهذا عمرنا المتقارب ..
لذا تجدني أحببتك كصديق عزيز .. واعتبرتك كذلك وراسلتك لأنك كذلك ..
حين تهاتفنا .. كان الحديث سلساً مرناً حميماً كما لم أتصور ..
كلماتك أسعدتني كما لا يمكنك أن تتخيل ..
وأشعرتني أنه لربما في الإمكان أبدع مما كان ..
وهاهنا أخطها كي لا أنسي .. وكما ذكرت لك ..
إن وفقني الله وأنتهجت سبيل الأدب بعد كل هذا الوقت ..
سيكون الفضل بعد الله سبحانه وتعالي لدعمك وتشجيعك .
عسي الله يا صديقي أن تفخر بكتاباتي يوماً كما أفخر بإبداعك اليوم ..