لماذا نطالب بإقالة حكومة قنديل ؟؟؟؟؟

on Friday, November 23, 2012
اليوم أعيد الكتابة عن وزارة تستحق الإعدام .. لا الإقالة ...

وزير الداخلية أحمد جمال الدين :

هو شاهد نفي في قضية قتل المتظاهرين .. 
أي أنه ساعد في إخراج القتلة وإفلاتهم من القصاص القضائي ..
وهو ذاته مدير الأمن العام .. إبان مجزرة محمد محمود .. التي راح ضحيتها 55 شهيد برصاص الشرطة القاتلة ..
و هو ذاته .. الذي أشرف علي حركة جديدة لتنقلات الشرطة كما اعتدنا ..في 12 نوفمبر 2012
و هو ذاته الذي أستمرت في عهده إنتهاكات الداخلية التي وثقتها المنظمات الحقوقية في تقارير مفصلة وموثقة ..
 مختصرها لمن لا يحب ( وجع الدماغ (
34 قتيلا
 و88 حالة تعذيب
 و7 حالات هتك عرض
و12 حالة إطلاق رصاص على المواطنين على الأقل
و65 حالة اعتقال عشوائي
وفض 10 اعتصامات بالقوة.
ده التقرير الكامل لمن يريد الإطلاع علي إبداعات الشرطة بعد ثورة شعبية قامت خصيصاً بسببها :

وزير النقل والمواصلات محمد رشاد المتينى

الأزمة الشهيرة لمترو الأنفاق حين أعتصم عمال المترو مطالبين بإقالة مدير هيئة المترو بسبب مخالفات مالية جسيمة ولم يتحرك السيد الوزير إلا بعد إضراب كامل . تسبب في شلل كامل للقاهرة .
ولكن تحركه كان مثيراً للخزي أكثر منه أي شيء آخرحين قال في تصريحاته :
وجاء القرار المثير للدهشة  :
وذراً للرماد في العيون .. تم تحويله ( بالمرة يعني ) إلي الشئون القانونية للتحقيق معه فيما نسب إليه وليس تحويله للنيابة الإدارية أو العامة .
مما يشي بأنه تحقيق داخلي سيتم طيه ووضعه في الأدراج كالعادة .
وإنتهاءاً بكارثة إستشهاد 50 تلميذاً في حادث قطار أسيوط البشع ..
 والذي لم يكن منفرداً .. بل كان تالياً لحوالي عشر حوادث آخرها قطار الفيوم الذي لقي 4 أشخاص مصرعهم به .. ولم يعاقب مسئول واحد عن أي حادث من العشر .
الأمر الذي يدلك انه طيلة تولي وزير النقل لم توضع خطة للسيطرة علي مرفق الموت الخاص بالسكك الحديدية  .

 وزير المياه والصرف الصحي عبد القوي خليفة

صاحب المحادثة الشهيرة التي انتهت باغلاق الهاتف في وجه محمود سعد إبان كونه محافظاً للقاهرة معترضاً علي تقييم أدائه من قبل الإعلام .
أدائه الذي أتسم بالروتينية والعجز في مواجهة مشكلة القمامة بالقاهرة الكبري والتي لازلنا نعاني منها لليوم   يبدو أنه كان دافعاً لأختياره في أشد الوزارات خدمية للمواطنين .
منذ أيام واجه كارثة تسرب الزيت بدأت من أسوان نتيجة تسرب السولار من ماسورة الصرف الصناعي الخاصة بمصنع السكر بإدفو والتي أستمرت حتي لحظة كتابة هذه السطور في شكل غريب ..
ويكون أداء الوزير فيها مثيراً لخيبة الأمل وموشياً بعجز أستمر في منصبه الجديد . والدليل علي هذا متابعة مانشيتات الصحف طيلة أسبوعين من الكارثة :
27 أكتوبر
 28 أكتوبر
31 أكتوبر
1 نوفمبر
4 نوفمبر
8 نوفمبر
11 نوفمبر
12 نوفمبر
 ولم يزل المسلسل مستمراً ........
 هل توقف أحد ليتساءل ماهي استراتيجية الوزارة في مواجهة هذا الخطر ؟؟
ماهي الخسائر البشرية التي تكبدناها طيلة أسبوعين؟
اين دور الدولة في التشريع والتجريم ؟؟
ولم يزل وزراء فاشلون باقون علي مناصبهم رغم إحترافهم الفشل ...
 وزير الإعلام - صلاح عبد المقصود

صاحب الفضيحة الشهيرة في مغازلة مذيعة قناة دبي بقوله : أرجو ألا تكون أسئلتك ( سخنة زيك )  !!! .. 

وهو أمر لو سلمنا أنه بحسن نية ولفظة غير مقصودة ..
لا نستطيع تمرير أبداً انه لا يصح أن يخرج من رجل صناعته الكلمة ..
ومنصبه سياسي بالأخص ووجب عليه أن يكون أكثر تدقيقاً   وإحتراماً .
أضف لهذا فضيحة وقف قناة دريم عن البث من القاهرة بدعوي إنتهاء تصريحها !
وهو امر يمكن تداركه بمخاطبة القناة رسمياً وتذليل الأمور عملاً بمبدأ حرية الإعلام والحرص عليه ..
لكن يبدو أن هناك  أساليب أخري لمجابهة القنوات المهاجمة للنظام والأخوان بصفة خاصة ..
 خصوصاً بعد واقعة طرح وائل الابراشي بأخذ قيادات اخوانية مبالغ مالية للظهور ..
وواقعة مقاضاة مذيعة القناة جيهان منصور لعصام العريان القيادي الأخواني  بتهمتي السب والقذف

 وزير التربية والتعليم - إبراهيم غنيم

تصريحاته الشهيرة التي أثارت عليه الجميع وتراجع عنها لكن بعد أن أبرزت أي فكر يدير الوزارة .. وأي إهتمام بالعملية التعليمية :
مروراً بمسلسل التجاوزات الرهيب من المعلمين في زمن قياسي دون وجود سياسية رادعة وتقويم شامل للعملية التربوية ككل ..
كذا عدم وجود خطط مبتكرة للقفز بمصر في مجال التعليم خاصة المرحلة الأساسية .. ولي عودة خصيصاً في هذا الجزء .


ولا يزال المسلسل مستمراً ...

وزير الحكم المحلي -  احمد زكى عابدين

والقرار الفاشل بإغلاق للمحلات والمطاعم في العاشرة والذي اعترض عليه الجميع خصوصاً مع عدم توافر الأمن ورغم ذلك تسعي الحكومة لتطبيقه
ويأتي تصرف الوزير بإغلاق الهاتف في وجه مذيعة قناة اون تي في ريم ماجد ليدلل علي أسلوبه في معالجة الأمور بشكل عام .. ورفضه للتقييم والمسائلة وهو حق الشعب 

أضف لهذا تعامله المزري مع  الإعلام بشكل عام .. وسوء أحوال المحافظات خدمياً وعدم متابعة الأحياء لمنظومتي الأمن والنظافة ..
وزير الكهرباء- محمود بلبع

تواترت الأنباء الصحفية عن غلاء لسعر الميجاوات الكهربائي دون إعلام الشعب ..
والأمر الذي يؤكد هذا الغلاء الجنوني لفواتير الكهرباء طيلة الأشهر الثلاثة الماضية
وكتبت الأهرام تقريراً صحفياً   موسعاً عن هذا بلا مجيب ..
===
وزير الخارجية  محمد كامل عمرو

الأداء المزري والمستمر في الإنحدار لوزارة الخارجية منذ تولي المرحوم أحمد ماهر وزير الخارجية السابق ..
لا يشي بأي تغيير من أي نوع .. وكانت الإختبارات العملية للوزير ووزارته في قضية الجيزاوي المحامي المحتجز بالسعودية علي خلفيةاتهام بحيازة المخدرات وهي التهمة الملفقة بسبب مهاجمته للسياسات السعودية ودعمه للمصريين العاملين بالسعودية 
 .
 كذا السيدة نجلاء وفا المحبوسة ومحكوم عليهم بالجلد إثر خلاف تجاري بينها وبين إحدي الأميرات السعودية 

 .
وبعد ما قارب الجلد الانتهاء واثر عفو ملكي .. رفضت السيدة نجلاء العفو الملكي مؤكدة كونها غير مذنبة بالمرة ..  وإنما برئية .
 إلي لحظتنا هذه لم يتم الأفراج عن عنهما .. أو تحريك قضيتهما بأي شكل .
 وزير المالية  ممتاز السعيد

واقع الأمر أن سياسات وزارة المالية في التعاطي مع المشاكل الداخلية لا تشي بإختلاف عن ذي قبل ..
واقع الأمر أنه لم يزل الأقتراض هو الحل السريع الذي يسعي إليه الوزير من صندوق النقد الدولي ..
لكن ممتاز السعيد نفسه أتضح ان عليه كمية ضخمة من الغبار بوصفه أحد معاوني الهارب اللص بطرس غالي وزير المالية الأسبق .. وهو الذي كان مسئولاً عن تضبيط الموازنة العامة للدولة 
وهو أحمد المتهمين في قضية الجمارك الكبري عام 2002 مع محيي الدين غريب الا انه لم يحكم عليه .
الأداء الأقتصادي السيء والمتردي له يجعلنا نتساءل وبشدة عن سر الأبقاء عليه حتي الآن ؟؟ وعن سبب اختياره من الأساس ؟؟
 
 وزير الصحة محمد مصطفي

إضراب الأطباء الساري منذ 1 أكتوبر ويدخل يومه الخامس والخمسون دون حل أو طرح ..
 يجعلنا ندرك أن مطالب الأطباء واجبة التنفيذ ..
لا ينادي الأطباء فقط بتطبيق بتحسين أحوالهم المادية .. بل ينادون بتوافر الأدوية والأجهزة والمعدات في الطوارئ والمستشفيات الحكومية .
تتعلل الوزارة بعدم وجود إعتمادات مالية..
 في حين انها تنفق علي موازنتها الداخلية كأجور مستشارين وبدلات وديوان عام الوزارة رقم يعادل ثلث الموازنة حسب تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وحسب تصريحات نقابة الأطباء من واقع الموازنة الخاصة بالوازارة.
وتحاول وزارة الصحة بكل عنفوانها كسر الإضراب عن طريق تهديد الأطباء بالتحقيق او الايقاف .. ويبرز جلياً اللامبالاة في التعامل مع إضراب خطير كهذا إلي تصريح الوزير التالي :
=========
  كل هذه الأخبار .. مع غياب أي رؤية للحكومة ..
 أو وجود أي تحسن في أي مرفق ..
يبرز إنها وزارة لا تنظر لمواطنيها ..
ولا تبذل الجهد الكافي لا للحفاظ علي حياتهم ..
...ولا علاجهم  
 لماذا تبقي هذه الوزارة حتي الآن مع كل هذا الفشل المتنامي ؟؟؟؟؟؟
وزارة محكوم عليها بالفشل منذ بدايتها عليها ان ترحل بعد أن أثبتت وأكدت فشلها في كل القطاعات .
فليرحم الله هذه البلاد ..