علي طريقة صفحة كلنا خالد سعيد ..

on Friday, January 27, 2012




الشعب المصري بيبقي عاوز صدمة تحرره من القالب الذي يضعه له الاعلام المصري سواء العام او الخاص المأجور ..
كمثال بسيط ... مجموعة الأسئلة القادمة نوع من انواع الصدمات الكهربائية اللي في نهايتها بتخليك تسأل نفسك : الله طب وبعدين ؟؟!!
تفتكر حسني مبارك حياخد براءة ؟؟
أكيد
تفتكر الضباط المتهمين حياخدوا براءة ؟؟
طبعاً
تفتكر فلوس مصر حترجع ؟؟
ترجع فين يا حج ده انت طيب قوي
تعتقد الناس اللي في طرة دي محبوسين بجد ؟
لا طبعاً
تفتكر الرئيس الجاي حيبقي زي ما احنا عاوزين وراجل محترم ؟
لازم امريكا توافق عليه
تعتقد مصر حتتحسن قريب ..؟؟
لا طبعاً حتاخد قت طويل اصل كم الفساد ضخم
طب انت نفسك اول حاجة تتعمل ايه ؟؟
حتسمع اجابات كتيرة عشوائية غير مرتبة وده بيعكس تشتت الناس محدش عارف اي اهم شيء
تفتكر الشرطة حتتعدل ؟؟
لا
تعتقد الاقتصاد حيتحسن ؟؟
لا مش دلوقت خالص
فكرك المشير مع الثورة
انت عبيط .؟؟ طبعا لا
بعد كل الأسئلة دي:
هي الناس مستنية ايه طيب ؟؟

ماذا ننتظر من 25 يناير 2012 ؟؟

on Tuesday, January 24, 2012


يسألني كثيرون عن نيتي في النزول من عدمه في الخامس والعشرون من يناير القادم .. ثم يأتي السؤال الآخر : ماذا تتوقع ؟؟
وبغض النظر عن كوني لا أر نفسي أمتلك من الحكمة او جلاء البصيرة ما يؤهلني للرد علي تساؤلات مماثلة ..
إلا أن ذات السؤاال أسأله لنفسي باحثاً عن إجابة مريحة تخفف قليلاً من وطأة التوتر بلا جدوي ..
لكن الإجابة النموذجية في رأيي : أن هذا الشعب من المستحيل تقديره .. أو تحديد ردة فعله ..
فهو الثائر حين تتوقع خنوعاً وإنهزامية ..
وهو الخانع حين تتوقع إنفجاراً لا نهائياً ..
وهو المتوقد ذكاء وألمعية حين تتوقع بلادة ونمطية ..
وهو الصامت في هدوء ودعة حين تتوقع ثورة جديدة ..
شعب يصعب كثيراً أن تتوقع ردة فعله وإيمانه بفكرة أو دفاعه عن قضية ..
شعب يدهشك كثيراً في كل مرحلة .. ويجعلك تتساءل : أحقاً قد تغير هذا الشعب ؟؟
==
السيناريوهات المطروحة علي الساحة لا أخال المجلس العسكري ومن خلفه جيوش الخبراء والعلماء والمفكرين والباحثين لم يتطرقوا إليها ويتفحصوها ويقلبوها علي كافة أوجهها مدققين في كل تفصيلة وكل إحتمال وكل ردة فعل
وبالتالي فماذا سنضيف ؟؟
لكنهم – ولكننا – نفتقر إلي حسن التقدير ...
نتعامل جميعاً بالمنظور الهندسي البحت : معطيات – مطلوب – نتائج ..
ونغفل عامل الشعب المتغير في عناد ..
مجنون هو من يظن للحظة أنه سبر أغوار هذا الشعب ..
أو خبر أفاقه ..
أبله هو من يعتقد للحظة أنه قادر علي تحديد الخطوة القادمة لهذا الشعب ..
لهذا يرتفع معدل التفاؤل لدي .. علي أساس مقامرة بحتة ..
لست واثقاً من أي شئ .. وخصمي كذلك .. رغم أستعداداته المحكمة الإحترافية ..
وفي هذا أنا أفضل منه .. فلدي قابلية للتكيف والتعامل بإرتجالية ..

الموقف ببساطة أشبه بمباراة شطرنج بين بطل العالم وبين هاو ...
بطل العالم يمتلك آلاف الخطط في رأسه .. وعشرات السيناريوهات .. ومئات الآلاف من النقلات والنقلات البديلة ..
ويكاد أن يؤلف لك مباراة كاملة من الفعل ورد الفعل دون تدخل منك ..
وفي المقابل .. هاو أنت .. ارتجالي .. لا خطة محكمة لديك .. ولا هدف محدد ..
تقاتل في عشوائية بحتة .. وترغب في النصر بشدة ..
لهذا لن تغضب كثيراً لو خسرت قطعك واحدة تلو الأخري .. فلست تعتمد علي شيء بعينه ..
أما الخصم .. فحركة واحدة هوجاء من جانبك تطيح له بتسلسل أفكاره وتجعله ينجر جراً إلي عشوائية في التفكير والقتال تفقده كل مميزاته وتفوقه .
نهبط إلي الميدان يوم 25 يناير .. بشجاعة الهواة .. بعشوائية مقاتلي الشوارع .. لا نملك خطة .. ولا نملك مطالب .. ولا نملك توافقاً .. آملين في نصر مبين ..
فقط ندرك إننا حزاني ..
ثكلي ..
نشم رائحة الدم والمسك في كل شئ ..
ندرك إننا خسرنا الكثير بلا مقابل ..
وندرك – وهو المفجع – إننا لم نزل علي خط البداية لم نتقدم خطوة للإمام ..
==
أقول لصديقي : ينزل جميع الثوار لميدان التحرير آملين في الوجدان الجمعي للميدان .. الذي يوحد الصفوف والكلمة خيراً من أبرع القادة ..
يهبطون للميدان موقنين بالنصر ..
ممتلئين بالأمل ..
عازمين علي الصمود ..
تُري أيكفي هذا للنصر ؟؟
أسترجع بضع كلمات للثائر اللماح علاء عبد الفتاح حين يقول : من السابق لأوانه الحديث عن إعتصام بالميدان .. أو عن حدث ما سنقوم به ..
هذا رجل يدرك ما يتحدث عنه .. أنا أهبط للميدان بلا غطاء .. بلا شرعية فعلية .. بلا رصيد شعبي ..
أهبط لميدان تم فضه عشرات المرات وتم اختراقه مئات المرات ..
وشهدت أرضه عشرات الشهداء وسيولاً من الدماء لم تكف لإنفجار الشعب .
فكيف أنتوي الإعتصام مكرراً – بغباء الهواة – ذات الأخطاء ؟
ويأتي السؤال الهام : هل النزول عبث ؟؟
وهم ؟؟
ذكريات جميلة ونوستالجيا نهوي العيش فيها ؟؟
أعتقد أن الرغبة في النصر الكامل هي ما تحرك الجميع ... الإحباط الذي سقينا منه طيلة عام مضي فاض حتي أغرقنا جميعاً وصرنا عاجزين عن تجرع المزيد منه .. يدفعنا دفعاً للنزول دون أن نعتمد إستراتيجية رابحة أو موحدة ..
الهدف واضح .. والإستراتيجية غائبة ..
إنجاح هذه الثورة هو الهدف ..لذا كل الخيارات مفتوحة حسب إرتجالية الخطة .
لم يفارق مخيلتي طيلة هذا الشهر مقال الرائع تميم البرغوثي والذي يتميز بكونه محلل سياسي دقيق جداً بالاضافة لروحه الثائرة المعجونة بروح الفن والشعر .. .. وقد نشر في الثالث من هذا الشهر بعنوان : قصر الرئاسة الجديد
والذي تحدث فيه عن زهد الثوار في الحكم والسلطة .. وهو الأمر الذي تسبب في الدوامة التي نعيشها الآن ..
المقال بأكمله رائع وأنصحكم بقرائته من هنا :  قصر الرئاسة الجديد
لكن ما يهمنا به هو تلك الفقرة الأخيرة:

لقد رأينا كيف أن المتظاهرين فى الميدان كانوا يحصلون على جزء من مطالبهم بعد كل مليونية، هذا ناتج عن إدراك العسكر أن هذه الملايين الساكنة فى الميدان ربما تتحرك، وناتج أيضا عن إدراكهم أن هذه الملايين حتى إن لم تتحرك، فإن بقاءها بأعدادها فى الميدان، لو بقيت، يمنع الدولة التقليدية، دولة مبارك والعسكر من بعده، الدولة القاطنة فى مبانى الإذاعة والداخلية والدفاع، يمنعها من أن تمارس الحكم، بل يجبرها أن تمارس الطاعة، عاجلا أو آجلا يقبل القصر برأى الشارع، لأنه لن يستطيع فرض أى رأى آخر، وكأن الميدان هو قصر الرئاسة الجديد.والدولة الطاعة، فإن كانت تطيع ولا تطاع، فقد هدمت، وحلت محلها دولة القوم الذين تطيعهم، دولة الميادين.
وأيضاً :
إن العدد وحده كافٍ لإثناء الحاكمين عن استخدام القوة المسلحة. كما يستطيع المتظاهرون أن يفرضوا انتخابات رئاسة الجمهورية فورا إن أرادوا، فيضمنوا بذلك أن هناك قوة ما فى الدولة الرسمية تستطيع إقالة العسكر بدلا من اضطرارهم هم أن يقفوا فى الميادين بالأيام. فإن عارض العسكر الرئيس الجديد حماه النازلون إلى الشوارع وكذلك يستطيع الناس أن يفعلوا مع كل قرار يتخذه الحكام، فالحاكم إذا كان مضطرا أمام الولايات المتحدة، فإننا نجبره أن يكون مضطرا أمام ميدان التحرير كذلك، واضطراره لميدان التحرير أكبر، لأن المسافة بين الميدان وبين قصره أقصر بكثير من المسافة بينه وبين واشنطن والبنك الدولى وتل أبيب.
وكذلك :
فى الخامس والعشرين من هذا الشهر إذن سينتهى حكم العسكر، حتى وإن لم يقترب الناس من المبانى، وظلوا معتصمين بأعدادٍ كبيرة، وسيدوم حكم العسكر إن نزل الناس للاحتفال ثم عادوا إلى بيوتهم

لا نقول المزيد حين نكرر مقولة البرادعي خالدة الذكر : 

قوتنا في عددنا .. قوتنا في صمودنا ..


لكِ يا مصر السلامة
وسلامًا يا بلادي
إن رمى الدهر سهامه
أتقيها بفؤادي
واسلمي في كل حين




الإخوان .. وفانديتا ...

on Monday, January 23, 2012

أعتبر نفسي حراً لا أدين بأفكاري لأحد ولا أنتم لفصيل ..
أحب وأكره .. أذم وأمدح .. والله من وراء القصد ..
وبما إن صدري ضاق من الإخوان ..
وفاض السيل ..
وجاء وقت الرد الذي تأخر كثيراً ..
==
شهدنا طبعاً جميعاً مهزلة مانشيت جريدة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين .
والتي جاء بها : قناع ( بانديتا )  ( للأناركيين )  .. يقود ( فوضي ) 25 يناير ...


لاحظوا طبعاً الأقواس التي تجعلك تربط لا شعورياً ال ( بانديتا ) بالـ ( أناركيين ) بالـ ( فوضي )
من مانشيت مماثل نستنتج أن هناك بانديتا ما .. والذي له علاقة مباشرة بالاناركيين .. والذين لهم علاقة مباشرة بالفوضي المزعومة في 25 يناير التي تحولت بقدرة قادر من ثورة إلي فوضي ...
يعني محصلتش  معاهم حركة او انقلاب .. ( علشان ميرجعوش يقولوا نزلنا واحتفينا واحتفلنا وايدنا وشاركنا الخ ) 

أنا لم أزل اتذكر موقف الإخوان وبقوة في 25 يناير 2011..
ربما لأنني كنت أتمني نزولهم بما لهم من قدرة علي الحشد ( كان ذلك في السابق حين كنا نتخيل أنفسنا فرادي ) لهذا أتذكر وبشدة بيان الإخوان ..
وتبريرهم لعدم النزول بسبب التهديدات الأمنية والتعقب الوحشي من قبل أجهزة النظام ..
كان ملخص الأمر إننا وحدنا ... نواجه المجهول ...
فبالله عليكم لا يجرؤ أحدهم الآن علي كلمة لقد كنا في المقدمة .. أو شاركنا منذ اليوم الأول .. فهذا لا مسمي له سوي الكذب الصريح ..
فليصمدوا رجالاً ويؤكدوا الحقائق وحدها ...

مع القمع الوحشي للشرطة أيام 25 و26 و27 والضحايا الذين تساقطوا بالعشرات – منهم شباب إخوان – لم يقبلوا علي أنفسهم ولا ضمائرهم البقاء بينما إخوانهم يجابهون الموت في سبيل مطالب للجميع ..
وهؤلاء أعتبرهم أكثر قوة وإيماناً ورجولة أيضاً من قيادات هرمة .. مسنة .. أعتادت الصفقات واللعب أسفل المائدة ...
حتي قرار الجماعة بالمشاركة كان خجلاً من مشاركة شبابها وسقوطهم صرعي القمع والقتل .. وطمعاً في ذات الوقت في نصيب من النصر بعد ان تبين لهم الخيط الأبيض من الأسود من النصر ..
فبالله لا يأتي أحدهم ليتحفني بـ ( ضمير الإخوان الذي أبي ) ونجدة الوطن ومساندة الحق إلخ ..
هذه الترهات التي لو كان لها أن تبرز لبرزت قبل 25 من يناير ...
لقد فاض السيل بما يكفي الحقيقة ...
لو قدر لي أن أبرز تضاد أقوال الإخوان في ألف موضع لفعلت ..
وإني لأتساءل كيف لا يخجلون ..
وكيف لمؤيديهم ألا يفطنوا لهذا التضاد .. أم إنهم يغضوا الطرف طوعاً ...
أم تراهم يخجلوا من الإعتراف أنهم مؤيدين لفصيل صار الخداع لديه والتنصل والتملص عادة  ومنهج ...
في غضون أسابيع قليلة كان التصريح الاخواني ونفيه أسرع من فقاعات المجلس العسكري ...
وتكرار الأمر يدل علي أنهم بالفعل لا يجيدون التعامل في النور ..
وألفوا التعامل الخفي والصفقات والفقاعات ...


أمينة المرأة بالحرية والعدالة: لم أتهم المشاركات في مسيرة حرائر مصر بالتمويل.. وسأقاضى الجريدة التي نشرت الحوار

 ==

بالفيديو..غزلان يقترح تعويض اهالى الشهداء بــ''الدية'' ومنح العسكري حصانة

"غزلان": الإخوان لا يمانعون فى منح "العسكرى" حصانة تكريمًا لمواقفه

غزلان يتراجع عن تصريحات الدية: الأصل محاكمة القتلة والقصاص للشهداء

 ==

العريان:لن نطالب بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات ولن نصطدم بالعسكرى

 ==
كل هذه المانشيتات وتفاصيل الأخبار لا أتعمد تسجيلها
إنها فقط تتواتر في مؤخرة وعيي ..
كونك تقرأ تصريحاً صادماً ثم يتم نفيه لهو أمر كفيل بلفت نظر أي مخلوق علي وجه البسيطة ...
ولعمري كأن أحدهم لا ينتبه ....!!!!!
==
ما فجر هذه التدوينة في الواقع المانشيت المخزي الذي اشبعه رفاق تويتر سخرية حول البانديتا ...
في الواقع ليس المانشيت والتحقيق نفسه ...
لكن ذلك الرد الذي أردت به إحدي الصفحات المؤيدة للإخوان الزود به عن ( الجهل ) ب( جهل أكبر )
حيث قالت  شبكة نبض الاخوان
تصحيح || تعليق على كلمة "بانديتا" التى ذكرت فى أحد أعداد صحيفة الحرية و العدالة
=========================================
إلى كل من يعلق على كلمة "بانديتا" التى ذكرت فى أحد أعداد صحيفة حزب "الحرية و العدالة" و المقصود بها اسم الفيلم الأمريكى "
V for Vendetta" ... و الى كل من يظن أن الجريدة أخطأت بكتابتها "بانديتا" بدلا من "فانديتا" ... أرجو قراءة التوضيح التالى ::::
كلمة
Vendetta هى كلمة لاتينية الأصل ... و حرف ال V فى اللغة اللاتينية ينطق B فى اللغة العربية - حيث أنه لا يوجد ما يقابل حرف ال V فى الأبجدية العربية - ... و مثال على ذلك مدينة "فالينسيا" الأسبانية كان عرب الأندلس ينطقونها "بلنسية" ... أى أن نطق كلمة "Vendetta" باللغة العربية هو "بانديتا" ... النطق صحيح و ليس خطأ ..
ملحوظة :: لو كانت هذه الكلمة ذكرت فى صحيفة أخرى غير الحرية و العدالة ... ربما ما كنا سنجد كل هذا الهجوم و السخرية و التهكم عليها !!!!!!!..
ثانيا المانشيت واضح انه تحدث عن الاناركيين وليس شباب الثورة.. الاناركيين ليسوا الثوار وليسوا من اسقطوا النظام في الثورة.. اللي على راسه بطحة بقى يسكت

-         أولاً كلمة Vendetta كلمة إنجليزية بمعني الثأر .
-         في أي قاموس ينطق حرف ال V   باء في اللغة العربية !!!!!!
- وفي أي كلمة لاتينية أخري سمعنا نطق الباء هذا ؟؟ 
فايكنج هل ننطقها بايكنج ؟؟ علي سبيل المثال لا الحصر ..
-         ينطلق في غيه – كاتب التصحيح الذي هو أشبه بفضيحة لا تصحيح – ويقول لا يوجد ما يقابل حرف ال V  في اللغة العربية !!!!!
أمال حرف الفاء بيهبب ايه ؟؟؟
الأقرب للصواب ان تنطق ال V   فاء .. أم أن تكتب باء كما يدعي كاتب التصحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويستدل علي هذا ان عرب الأندلس ينطقون فالينسيا : بلنسية !!!!!
من فرط تلبيس الحقائق بالخطأ لاثبات وجهة نظر ( خاطئة أصلاً ) بدلأً من الإعتراف بخطأ الأسلوب والصياغة والإملاء والمهنية أيضاً ...
حتي شباب الإخوان أنفسهم عابوا علي الجماعة الخطاب الإعلامي السئ جداً ..

شباب الإخوان يهاجمون سياسة الجماعة الإعلامية: أصابتها الشيخوخة وتلاشت مصداقيتها

هذه المهزلة وتلبيس الحق بالباطل .. لا أدافع به عن الثورة أو الأناركيين أو سواهم .. لكن أهاجم به الاخوان الذين صاروا أقرب للحزب الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معاني ...
أنا لن أنسي تخاذلهم في مذبحة محمد محمود وصمتهم 4 أيام كاملة ثم نطقوا كفراً فشجبوا وأدانوا بينما كان شباب الإخوان يتجندلون واحداً تلو الآخر كتفاً إلي كتف وجنباً إلي جنب جوار إخوانهم من كافة الفصائل ..
لم تفرق الرصاصة بين عين إخوان أو يساري أو قبطي ...
أغتالت القوة الباطشة الوحشية شباب مصري آمن بثورته وتخلت عنه نخبته ..
كان لسان حال الإخوان : لا صوت يعلو فوق صوت الإنتخابات ..
ألا لعنة الله علي الإنتخابات وعلي مجلس شعب جاء بإتفاقات زكمت الأنوف .. وبدوائر وقوانين ومخالفات وتزوير في بعض الأحيان يغشي الأعين ...
فليذهب مجلس الشعب بأغلبيته وأقليته للجحيم .. إن كان ثمنه دماء شهداء خضبت وروت الشوارع ...
لا بارك الله في مجلس أتي علي جثث الشهداء .. ولا حيلة له في نصر أو حق يأتي لهم به ...