الحد الأقصي للأجور - الحلم المستحيل

on Monday, June 22, 2015





كان مطلب العدالة الإجتماعية وعدالة توزيع الثروات ركناً أساسياً من مطالب الثورة .. ركناً تم مكافحته بقوة وضراوة من شلل المصالح والمنتفعين في هذا البلد ..

أتفهم بالمناسبة وبشدة مدي صعوبة وإستحالة إقناع شخص أن ما يتقاضاه من أجر يزيد عن حاجته بمراحل شتي ..
وأتفهم أكثر ضراوته في القتال ضد مطلب تقنين راتبه الأمر الذي أعتبره حقاً مكتسباً له طيلة السنين الماضية ..

الثورات بالمناسبة لا تطلب ولا تستسمح ولا ترجو .. فقرارتها حاسمة وباترة وفورية .. ولأن ثورتنا لم تكتمل .. ولم تحكم ساعة واحدة .. فالوضع الطبيعي هو ما يحدث الآن ..

محاولات تدجين الطلبات الإجتماعية ومراوغتها هو أمر تبرع فيه الثورة المضادة .. لكن لا تفلح به علي طول المدي ..

القرارات المؤقتة التي تعلن لإمتصاص المطالب الجماهيرية ثم يتم سحبها بخفة ورقة واحد تلو الآخر بقانون أو أعذار أو حتي تبرم أصحاب المصالح هي مرحلة أخري من الكر والفر ..

ستنتهي إن آجلاً أو عاجلاً لأن الأصل في الحكم هو المنطق ..

والمنطق والصواب في جانب وضع أسس للعدالة الإجتماعية .. ويأتي الحد الأقصي للأجور واحد من عشرات الأسس التي ينبغي إقرارها ..

المنطق يقول أن من يكسب أكثر يدفع ضرائب أكثر وهو غير مطبق في بلادنا الرشيدة 

المنطق يقول أنه لا يجوز أن يتقاضي شخص أو مجموعة رواتب توازي ميزانية دويلة صغيرة لأي سبب كان .. وهو ما يحدث في بلادنا الرشيدة ..

المنطق يقول أنه علي الدولة رفع الدعم عن كافة المصانع الربحية وهو ما لايحدث أيضاً ..

وغير ذلك عشرات من الطلبات المنطقية التي تمارس الدولة عكسها بكل أريحية وصلف ..

الحد الأقصي للأجور في إعتقادي هو أهم كثيراً جداً من الحد الأدني .. فهو يوفر فائض أموال يمكنك به وضع حد أدني مناسب دون ثقل علي ميزانية الدولة 

لا أنكر سعادتي حين قرأت عنواناً مماثلاً منذ عام مضي رغم تشككي في إمكانية تنفيذه ..

قرار جمهوري يحدد 42 ألف جنيه حدًّا أقصى للأجور للعاملين بالدولة


وقد جاء في القانون ( ربما لأول مرة ) تحديد ما يتقاضاه الموظف ( بكل ما يتقاضاه من أجر أو مرتب أو مكافأة أو حافز أو أجر إضافى أو خلافه  ) بحيث لا يزيد إجمالي كل شئ عن 42 ألف جنيه ..

قديمأً كان يتم التحايل علي هذه النقطة بكلمة ( أساسي المرتب ) الذي في الغالب يكون ضئيلاً ولا يساوي شيئاُ ..

ربما بسبب هذه التفصيلة تفائلت .. وتابعت عناوين الجرائد في سعادة لم أخفيها :)

لكن نص القانون أستثني من الحد الأقصي الهيئات الدبلوماسية والتجارية بالخارج !!!! والأستثناء لأي سبب يفتح الباب للمطالبة بالمثل .

بدء العمل بالحد الأقصى للأجور رسمياً.. و«البنوك والبترول والقضاء»: ملتزمون بقرارات الرئيس



الملفت في الخبر السابق وتفاصيله :) أن كثير من الهيئات المعروفة أساساً بتجاوزها الحد الأقصي بمراحل أكدت علي التالي : 


قطاع البترول، قال المهندس محمد حسانين، رئيس الشركة المصرية لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل «تاون جاس» إن قرار الحد الأقصى للأجور يتم تطبيقه بالفعل على العاملين بالقطاع، موضحاً أن مرتبات العاملين بشركته لا تصل إلى القيمة المحددة وفقاً للقرار.

وفى السلك القضائى، قال المستشار حسام عبدالرحيم، رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس محكمة النقض، إنه لا يوجد بين القضاة من يتجاوز الحد الأقصى للأجور والمحدد وفقاً للقانون بـ42 ألف جنيه شهرياً

وفى قطاع الاتصالات أكد الدكتور أشرف جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن الهيئة ملتزمة بتطبيق الحد الأقصى للأجور على مستوى جميع قيادات الهيئة، مشيراً إلى أنه لا يوجد بالهيئة أى مسئول يتجاوز دخله الشهرى الحد الأقصى للأجور

رغم هذه التصريحات أمتنعت جهات قضائية وفي النيابة العامة والداخلية وبعض البنوك عن تقديم كشف برواتب موظفيها حسب تصريحات الجهاز المركزي للمحاسبات !!!!!!!!!!!



=============


عناوين الجرائد والمواقع الإخبارية إن تبرز شيء .. فهي تبرز حالة التخبط والتمرد علي سلطة الدولة من أجهزة داخل الدولة نفسها ..

لكن لأن ( أحنا الناس الباطل بتاعها لازم يكون قانوني ) وفقاً لعادل إمام في طيور الظلام ..

بدأت الدعاوي القضائية ترفع لالغاء الحد الأقصي علي فئات معينة 





فعلياً الحد الأقصي للأجور لم يطبق علي نسبة ضئيلة جداً والتي لم تكمل ستة أشهر حتي أخذت أحكام بالأعفاء .

تظل أصواتنا مطالبة بالعدالة الإجتماعية .. وتظل الدولة تحابي رجالها ورفاقها وحملة مباخرها .

ويظلوا يسألونا حين نستنكر :)




حين يخلو العالم من أمي ...

on Thursday, March 19, 2015





كيف نستوعب خبر الموت !؟؟

كيف نتكيف ونتآلف مع أن أحد أحبائنا لم يعد موجوداً !؟ 

التفاصيل تؤلم اكثر مما نتوقع .. 

حين يبادرك أحد .. ربنا يجعلها آخر الأحزان .. هذا ببساطة لن يكون .. 

لقد بدأنا للتو متتالية من الحزن 

لن تكون آخر الاحزان لأن لدينا قائمة من الأحباء يشطب الموت أسمائها  واحد تلو الآخر 

٤٠ يوماً كاملة مرت علي وفاة والدتي ... وللمصادفة البحتة يتوافق اليوم الاربعون مع عيد الام .. ومع عيد مولدي .. 

في سنوات صباي وشبابي كان اليوم حافلاً فمن ذا الذي يمتلك ثلاثة أعياد في يوم واحد .. 

اعتدت منذ نعومة اظافري علي ابتياع هديتين لأعز من أمتلكت ..

جدتي ووالدتي ..

و لم يخلو الأمر من العسر .. فإلتزام الهديتين و التفكير العميق منعاً للتكرار والتشابه كان امراً بالغ الصعوبة ..

وتمر السنوات ليغيب الموت جدتي .. ويسقط عني إلتزام إحدي الهديتين ..

 صار الامر ايسر بهدية واحدة .. لكنه كان أكثر ألماً بدونها ..

عُكر صفو اليوم برحيلها...

ولم يعد أبداً بذات البهجة ... 

وتمر سنوات الدراسة .. وتنتهي .. وأفتقد مشاعر الرفاق الطيبة وإحتفالهم معي  .. ليفقد اليوم مزيداً من بهجته ... 

ومع زواجي عادت البهجة قليلاً وعادت الهدية الثانية .. وعادت الحيرة اللطيفة فراراً من التكرار والتشابه .. 

اليوم ... وبعد رحيل امي ... 

لا أشعر بأي شيء سوي حزن عميق ثقيل جاثم علي الصدر 

كيف يحيا العالم بدونك يا أمي !؟؟ 

أحاول صرف ذهني عن التفاصيل التي تقتل الروح .. بلا جدوي .. 

لن أقف متحيراً اليوم لأجل هديتك .. 

لن أستشعر لذة مفاجأتك ورضاك ... 

لن أعانقك .. 

لن أشتم رائحتك العطرة في أنفي .. 

رائحة الطيبة والحنو .. 

لن تلثم شفتاي يداكي مهنئاً .. 

رحلت با أمي وأنا لم أدرك بعد إنني فقدتك ... 

وأقف تائهاً مضطرباً اليوم .. 

أنا وحدي .. 

عيد مولدي الأول بدونك.... 

كيف يعيش المرء بدونك !؟؟؟

وكيف يحيا العالم بعدك ؟؟

إنهم لا يريدون تمكين الشباب

on Tuesday, January 20, 2015
تستفزني المانشيتات الصحفية .. ولا يهدأ لي بال حتي أتتبع الخبر وينتهي الأمر أغلب الوقت بتأكيد إن إعلامنا مجرد بوق للنظام من جهة .. وأن نظامنا لا يتغير من جهة أخري .. وحتي حين يريد التغيير يكتفي بالقشور ...

هناك تذكرة مترو بأقل من جنيه ان كنتم لا تعلمون

on Thursday, January 1, 2015


علي إختلاف المؤيدين والمعارضين للسلطة الحالية ..
لو سألت أيهم عن رأيه في الإعلام سيسمعك مزيجاً لا قبل لك به من السب والقذف في حق الإعلام ومن يمارسونه ..
ستجد الجميع مدركين للأفاق والمنافق والطبال والموالس.. يعرفونه كما يعرفون أبنائهم .. وفي سياق غير منفصل .. ستجد - لشدة عجبك - البعض منهم يتجاوب مع ما يطرحه الأفاق والكذاب والمخادع الذي كان يسبه منذ لحظات قليلة.
بعد فترة تدرك إن إنفعالك بالأخبار سيصيبك بجلطة دماغية أو قلبية وعليه تحاول أن تلم بالأخبار والتصريحات في صمت للعلم بالشئ ليس إلا ..
لكن بين الحين والآخر يصادفك خبر يستفزك بعنوانه .. فتحجم الغيظ .. وتواصل القراءة .. لتجد أن كل سطر تواصل قراءته يزيدك إشتعالاً وضيقاً ..
وطوال الفترة السوداء السابقة .. حاولت ببسالة رغم لامعقولية الأخبار وإستهانتها بالقدر اليسير من العقل والمنطق أن أصمت أو أتجاهل أو أمرر الأمر ..

لكن في لحظة ما .. تدرك أنك ستموت كمداً إن لم تعبر عن مكنون صدرك ..
الأرشيف لا يكذب ..
وهو مهم لتتفهم كم وصلت هذه الحكومة لدرجة من الكذب والخداع ما يكفي لتفقد الثقة بها .. وبطبيعة الحال لتفقد الثقة بالنظام الذي أتي بها بأكمله ..
نتتبع معاً مثالاً لأحد الأخبار اللطيفة كرفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق ...
أكتفي بوضع العناوين وروابط الأخبار .. وأتركها بلا تعليق علكم تستقون منها شيئاً مفيداً ..
السبت، 22 نوفمبر 2014

السبت، 13 ديسمبر 2014
الأحد 14 ديسمبر 2014
الأحد 21 ديسمبر 2014
الإثنين 23 ديسمبر 2014
الثلاثاء 24 ديسمبر 2014

في ملاحظات سريعة يبرز واضحاً تضارب الأخبار في اليوم الواحد .. والوزير نفسه ينفي ويؤكد في آن واحد ..
تارة سنحرك أسعار تذاكر المترو .. وأخري لن نحرك أسعار تذاكر المترو  ..
مرة لا زيادة قبل تحسين الخدمة .. وأخري لابد من الزيادة لنستطيع تحسين الخدمة
مرة تذكرة المترو مفترض تبقي ب 9 جنيهات .. وأخري تذكرة المترو سعرها العادل 25 جنيه .. وثالثة سعرها لن يصل الي 25 جنيه .
أن أستشفيت شيء من كل هذا .. فسوف تدرك ببساطة إلي انه لا يوجد هناك دراسة ولا إحصائيات ولا يحزنون .. .وان الفكرة الوحيدة المسيطرة علي الدولة أن تأخذ من جيب المواطن لتصلح حاله ..
تبرع لصندوق تحيا مصر ..
تبرع لمدينة زويل للتكنولوجيا
تبرع لمستشفي ٥٧٣٥٧
الدولة تمارس حالة من التسول العفن في أشياء هي من صلب مسئولياتها وكأن القائمين عليها لا يدركون ماهية الدولة .
الدولة المفترض ان تفي بحاجات مواطنيها دون تبرعات او هبات او قروض ..
الدولة لا يجب ان يقول رئيسها انا مش قادراديك ..
فوظيفته هي ان يدرك حاجيات المواطنين وان يوفرها بما لا يثقل كاهلهم .. لهذا انتخبوه ..
العار كل العار ان نظل معتمدين كلية وجزئية علي النظم الخليجية .. الامر الذي ينتقص في كل يوم من سيادتنا وحرية قرارنا ...
وما قرار المصالحة المصرية القطرية (بأمرملكي سعودي ) وقرار اعادة محاكمة طاقم الجزيرة ببعيد ..
عودة الي موضوع (تذكرة المترو) .. والي تصريحات رئيس الوزراء ابراهيم محلب ووزير النقل المستفزة التي انحصرت في :
 مفيش تذكرة مترو في الدنيا بجنيه .
والتعليق الاخر : ساندوتش الفول بقي بجنيه ونص .. فازاي تفضل التذكرة بجنيه !!!!!!
النظام يري بكل بساطة من تصريحات مماثلة : انه طالما انت قادراً علي ان تسدد ثمن إفطارك اليومي بما يوازي ثلاثة جنيهات او خمسة .. فلا ضير ان نكلفك تذكرة مترو في ذات الحدود ..
واقع الامر ان مصر بالفعل من الدول التي تتميز بانخفاض سعر تذكرة المترو بها ..
لكن في ذات الوقت هناك دول تضاهيها بل وتقل عنها أيضاً ...
بقليل من البحث امكنني عمل جدول يبرز دول يقل فيها سعر التذكرة عن جنيه وتملك ظروفاً مشابهة سواء اقتصادياً او في عدد السكان او عدد الخطوط والمحطات .. بل ان مسافاتهم اطول..
وهناك دول تذاكرها أغلي لكن في ذات الوقت مستوي معيشتها مرتفع و خدمتها افضل ومسافاتها اطول ولديهات خدمات مميزة كالواي فاي المجاني - علي سبيل المثال وليس الحصر -
ومن ثم ..
جاء الوقت الذي أصرخ فيه من فرط غيظي ونقمتي من الكذب والتدليس وخداع المواطنين بهذا الشكل ..
وعلي أحدهم أن يجيبنا ( طالما يتشدقوا بالخارج ) لماذا علي المواطن المصري أن يدفع أكثر في خدمة متردية .. لا توازي مثيلتها
الجدول التالي هو مقارنة بسيطة لسعر أرخص تذاكر المترو مع استعراض لعدد الخطوط وعدد استخدام الركاب اليومي لها  .
تم تحويل سعر التذكرة من الدولار للجنيه المصري لذا توجد فروقات بسيطة ... 
  
أضغط لتري الصورة بحجمها الحقيقي 



كما نري فنزويلا أرخص سعر للتذكرة في العالم ( 86 قرش

سعر التذكرة في المكسيك حوالي  1.70 قرش ( موحدة ) رغم انها تفوق مصر ب 100 محطة .. و 9 خطوط .. وبعدد ركاب 2 مليون زيادة يومياً ..

سعر التذكرة في الصين حوالي 2 جنيه ( موحدة )  .. رغم انه بيستخدم المترو يومياً 6 مليون مواطن ومسافة خطوطها 500 كم 

بتبدأ التذكرة ترتفع حسب عدد المحطات في دول زي هونج كونج لتصل في أعلي سعر لها الي 2.80 قرش في شبكة طولها 175 كم كأنك رايح اسكندرية يعني ) وبتخدم 4 مليون راكب يومياً

وترتفع أكتر في الهند لما الشبكة توصل 200 كم .. وبتبدأ من 1.30 الي 4.75 قرش ..

مصر : طول خطوطها 78 كم .. بتخدم 2.5 مليون مواطن يومياً ...  وتذكرة ثمنها جنيه .. 

يريد السيد الوزير رفعها لثلاثة جنيهات بدون أدني زيادة في الخطوط او المسافة او الخدمات المقدمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


هذه هي  صور خطوط مترو الأنفاق في الدول المشابهة لمصر ...




فانزويلا  (كاركاس) - 5 خطوط - 50 محطة - 60 كم - 87 قرش



مصر (القاهرة )  - 3 خطوط - 64 محطة - 78 كم - 1 جنيه




المكسيك ( مكسيكو سيتي)  - 12 خط - 195 محطة - 180 كم - 1.20 جنيه



الصين ( بكين) - 13 خط - 337 محطة - 533 كم - 2.16 جنيه



هونج كونج - 10 خطوط - 95 محطة - 175 كم - 1.88 إلي 2.80 جنيه




الهند ( دلهي )  - 7 خطوط - 154 محطة - 198 كم - 1.30 إلي 4.75 جنيه




يدهشني الوزير بقوله أن خسائر مترو الأنفاق العام الماضي 130 مليوناً .. وهذا العام 180 مليوناً !!!!

إستمرار الخسارة يعني فشل في الإدارة لا أن المواطن لا يدفع كما ينبغي !!

والأفكار للدعم وصيانة المترو متوافرة ولا ينقصها غير القرار مخلص النية ..

يمكن للدولة منح الشركات الكبري كموبينيل وفودافون واتصالات 
وغيرها من الشركات الكبري حق الاعلان في عدة محطات علي أن تتكفل بنظافتها وصيانتها .. مقابل مبلغ سنوي يدخل خزانة الدولة

والشركة التي تهمل صيانة مجموعة محطاتها تسحب منها لحساب أخري وهكذا ..
وبهذه الطريقة تربح الدولة من جهة أموال تكفي للتوسع وتوفر الصيانة والنظافة الدورية من جهة أخري .

وهو ليس أمراً نبتدعه ففي مترو دبي طُبق هذا النظام حقق نجاحاً رائعاً ..

نهاية القول ...

نحن لسنا عبيد إحسان أي حكومة ...

ولم تقم الثورة في سبيل أن يدرك الرئيس والحكومة إننا ندفع أقل فيجعلوننا ندفع أكثر ..


تذكروا دوماً :شعار الثورة كان العيش والحرية والعدالة الإجتماعية .. وحتي لحظتنا هذه لم نحصل علي أيهم بعد .


مصادر الإحصائيات
http://www.priceoftravel.com/595/public-transportation-prices-in-80-worldwide-cities

http://mic-ro.com/metro/table.html?feat=CIUSAPLLOPSSCNPOLICOLGSTDP&orderby=CI&sort=ASC&unit=&status=