حتي لا ننسي ......

on Thursday, September 11, 2014



لا جدال إنني أفتقد حماسة الكتابة .. فلا بارقة أمل علي الأرض .. 

ولا أستند سوي ليقين بأن الله لن يضيع هذه الثورة ..

وعليه .. ألجأ كثيراً مؤخراً إلي الأرشيف .. وفي ظروف أخري 

كنت سأعتبر هذا إفلاساً فكرياً .. 

لكن في ظروف كظروفنا .. يكون التنبيه والتذكير خير من ألف 

عمل آخر .......

=

تقول إحدي صديقات تويتر :

أن مجمل تدويناتي مؤخراً يذكرها بباب في إحدي مجلات الأطفال الاماراتية كان بعنوان : من صحفهم :)

وكان يأخذ مقتطفات من السلبيات في المجتمع الإسرائيلي ويعيد

 نشرها لندرك كم أن هذا مجتمع فاسق ومارق وآخرته وحشة :)

الفارق إن الإسرائيليون علي كل مابهم من نعوت إلا إنهم

 يعتمدون الشفافية للأسف .. وكم من مرة نقرأ عن محاكمة

 رئيس لهم او رئيس وزراء بتهم التربح او الفساد المالي أو 

الأخلاقي الخ ...

والأفضل إنهم يفعلون هذا وهم في السلطة لا بعد خروجهم ..

بل يكون هذا التحقيق وبالاً ومقدمة لخروجهم من الحياة 

السياسية ...

فارق ضخم للغاية .. لابد أن نقر ونعترف به .. فليس لدينا آليات 

مماثلة ولا سوابق مماثلة :)

هذا مع تسليمنا بالطبع إن بهم من النقائص ما يكفي ليملاً الأرض ...
=
تدويناتي السابقة واليوم .. لا تقتبس السيء ..

ولا تقدم النقائص ..

إنما فقط تقدم الأخبار في فترة .. ونقيضها في فترة أخري ...

الصحف نفسها تبرز في عناوينها المدح والتسبيح بحمد الحاكم 

والحكومة .. وهي ذاتها التي تكشف زيف الاثنين يوماً بعد

يوم ..

ما أنشره ليس لشئ سوي التذكرة ...


( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، إنما يتذكر أولوا الألباب)

===


في أثناء الحملة الإنتخابية لمرشحي الرئاسةرفض
المرشح 
آنذاك 

السيسي عقد مناظرة مع نظيره صباحي بأسباب 
واهية
 فقام 

مناصروا الأخير بعمل مناظرات وهمية اقتبسوا فيها 
من
 الأحاديث 

التليفزيونية مع كلا المرشحين إجابات علي قضايا 
تهم المواطن ...

اليوم ... 

بعد مرور ثلاثة أشهر تقريباً ..

تطل ذات الأسئلة برأسها .. وتطل رغماً عن المساحيق والدعم الإعلامي برأسها ...

 الإجابات ..........



الحقيقة ديدن مصر في كل شيء صار الإستدانة أو إستجداء التبرع بوسائل شتي ...

وهو ليس حكراً علي وقتنا الحالي فقط .. فقد بدأ من بعد الثورة لكن أعتقد أنه بلغ مداه هذه الأيام ...

وبشكل عام .. من يمنح شيئاً فبالتأكيد ينتظر من ورائه أشياء بالمقابل ..

فالسؤال هو : 

وإيه المقابل !؟؟؟؟ ايه المقابل يا إبراهيم ؟؟؟ 



الشقيقة الإمارات مؤخراً صارت تلخص وبجلاء عن الجملة الشهيرة : 

إنتي بابا وإنتي ماما وإنتي كل حاجة في حياتي :)
















فيه تاني كتير جداً وفي مختلف المجالات ...

السؤال اللي بجد بقي : الامارات حتكسب ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طب بلاش قطر كانت حتكسب إيه إيه ؟؟؟ 


الناس دي عاوزة مننا ايه يا كابتن متحت ؟! 


===



والمصحف وأحنا كمان ... 

==



===



==



===





ولايزال النيل يجري .....

1 تعليقات:

فاتيما said...

قصدك ولا زال الكذب والعهر يجرى ...
:)
اكتب يا معتز
اكتب عشان توثق جرايم الأوباش
وتشاور ع الغلط
عارفة ان مفيش نفس ..
لكن السكوت معناه اننا موتنا والثورة ماتت معانا
ودا مش حقيقى
هيا موجودة طول محنا موجودين ..
ولسه فينا الامل

تسلم ايدك بجد
جهد رائع

Post a Comment