أخبار - أهرام - جمهورية إلي مقبرة التاريخ

on Saturday, June 26, 2010
أنا طبعاً ( ولا فخر ) عشت أغلب عمري في عصر (طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي من يعاديه )..
======
وكبرت وفتحت عيني علي صحفيين النظام ...
لا أنكر إنهم كانوا أسماء لامعة .. .وإنهم كانوا موهوبين صحفياً .. وأدبياً ..
بغض النظر طبعاً عن (البلاوي) التي أكتشفناها بعد خروجهم من الخدمة وملاحقة الجهات الإدارية والرسمية والقضائية لهم  ..
لكن واقع الأمر ان الناس دي (ضبطت )  نظام طويل العمر بإحترافية وتمكن وإقتدار ..
وكانت جريدة الأهرام هي قاسم مشترك أعظم لكل المصريين ..
وجريدة الأخبار واخبار اليوم علامة في الصحافة المصرية ...
والجمهورية دوماً المعبرة عن رأي الشعب ...
=====
فجأة .. وفي يوم وليلة اختفتي هؤلاء ...


إبراهيم نافع

وإبراهيم سعدة

وسمير رجب


وقلنا حمداً لله .. أخيراً ستنظف الصحافة المصرية ..
ويتولي أمور الصحافة  أناس محترمين
فوجئنا بأن السيء صار أسوأ .. وانه لو أن كتاب النظام السابقين كانوا يعوضوا وضاعتهم بإحترافية ..
ويعوضوا نقائصهم يأسلوب جذل ...
فأقلام اليوم افتقدت الحرفية والخبرة و المهارة والإقناع والحذق ....
افتقدت الموهبة والأسلوب ...
صاروا أشباح تشمئز منها وتعزف بسببها عن شراء الجرائد من الأساس ...
أذكر منهم مثلاً : 

أسامة سرايا

ممتاز القط

محمد علي إبراهيم

عبد الله كمال

كرم جبر

يارب ....................
الفساد وصل لكل مكان ..
انتشر في البر والبحر ...
حتي الصحافة والقلم الحر صاروا مأجورين ...
وياريت مأجورين و شاطرين ... لا ..
وموكوسين كمان ..
خدوا أمثلة للمبدع ممتاز القط : ( كفاية المانشيتات )




يعني يارب حتي المانشيتات بتاعة المقال ركيكة بما لا يقاس ...
خدوا الحتة دي من مقال الرائع ممتاز القط برضه ...

[...] والرئيس ربما يكون المصري الوحيد الذي لا يأكل محشي الكرنب والباذنجان والفلفل.. وربما يكون المصري الوحيد الذي لا يشم طشة الملوخية أو البامية! أو يعرف طعم صيادية السمك.. حتى.. حتى لو كان يحبها! لكنه لا يستطيع... الأطباء سوف يمنعونه ومعظم الرؤساء ستجدهم يأكلون 'السوتيه' الذي نقول دائما أنه 'أكل العيانين' وقد لا نتحمل أكله يومين متتاليين.. أو يأكلون كسرات من الخبز وقطعا من الجبن الخالي الدسم.. وحتى السمك.. مسلوق.


ناهيك طبعاً عن مهازل محمد علي إبراهيم وآخرها شهيد البانجو ...
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر يارب ...إنك عليهم قادر ...
وأرحمنا منهم ..

0 تعليقات:

Post a Comment