قصة 18 يوم غيرت وجه مصر -من 25 يناير إلي 11 فبراير

on Saturday, February 12, 2011


اليوم أكتب ودموعي تسبقني
أخيراً أشرقت شمس يوم جديد
وكإنني لا أراها منذ الخامس والعشرون من يناير
الأيام تتواصل وتتابع كئيبة .. بطيئة ..
إحباطاتها وقلقها أكثر من أي شئ آخر
الجدل العقيم والعنيف والحاد مع عقول لا تفكر قبل أن تتحدث
ولا تقرأ أو تسمع أو حتي تحاول أن تفعل
الخلاف الحاد مع أقرب الناس يزيد الضغط علي اعصاب المرء
ومن داخلي إيمان عميق بأنه حان الوقت لتنهض من مصر
حان الوقت أن تقوم وتنفض تراب عشرات السنين
شد ما أرعبني أن أموت تاركاً بلادي علي ذات النسق
ذات الهوة
ذات الحافة
ذات الهاوية
والحمدلله لم أفعل ..
رأيتها حرة أخيراً
وأحمد الله
إنني رأيت فجر مصر الجديد

0 تعليقات:

Post a Comment