الملحمة

on Tuesday, June 7, 2011


لم أدرك عشقي للتاريخ كهذه الأيام ..

 حين تستشعر نفسك تقرأ وتدرك وتفهم مالم يدركه نوابغ العصر وقتها

حين تري الطريق كاملاً من بدايته لنهايته بسهولة ويسر دون تساؤلات أو تكهنات أو تمنيات
  ..
أتمني لو كنت قادراً علي إدراك الوضع في مصر الآن بذات السهولة وذات اليسر
 
لربما التاريخ يمنحنا حكمة التجربة والحدث .. لكن إستخلاص النتائج يحتاج لبصيرة نافذة افتقدها للأسف
  .
ومن ثم آثرت أن أكتفي بقراءة ما حدث .. مستمتعاً بشعور المعرفة المسبقة
  ..
ومستشكفاً للمواقف والأشخاص فقط .. كي لا أنسي .. وكي لا ننسي
  ..

==============
أسترجع سطور من تدوينة سابقة لي  كتبتها قبل الثورة بثلاثة أيام ..
وكنت واحداً من ملايين ظنوا ان المظاهرة ستبدأ وتنتهي في ساعة بعد قليل من الاعتقالات والكثير من العنف

أنا لا أنتظر يوم 25 يناير كي تتحرر مصر ..
لا أنتظر يوماً نتفق به علي الخروج للشوارع .. ونواظب علي الShare و ال Like .. كي يعلم الجميع .
أحلم بثورة بيضاء ..
بيوم دون إتفاق ..
بإنتفاضة مفاجئة يخرج بها البسطاء قبل المثقفين ..
إنتفاضة من صلب هذا الوطن ..
إنتفاضة تملي شروطاً ..
إنتفاضة تضع أساساً لدولة عظيمة ...
إنتفاضة تقيم العدل وتبيد الظلم ..
إنتفاضة  نأمن بها علي أنفسنا وأطفالنا وأسرنا ..
أتوق لرؤية هذا البلد يستعيد عافيته مرة أخري قبل مماتي ..
=======
ونزلت يوم 25 يناير
 
وهتفت ضد الحكومة وضد الظلم وضد الفقر وضد الغلاء

هتفت ضد التوريث وضد سرقة البلاد والعباد

واصابتني ضربة  اقعدتني يومين كاملين ..

حتي كان الثامن والعشرون من يناير
  ..
جمعة الغضب من أجل كل من اعتقل او عذب او أو أصيب أو أهين يوم 25 يناير
ولم أحظ بشرف المشاركة وياله من شرف افتقدته .

أنقل لكم بعض مما كتبته جريدة الشرق الأوسط الالكترونية السعودية كنوع من التوثيق الصحفي
وقد أنتقيتها تحديداً لدراسة الموقف السعودي أثناء الثورة وجميعنا يعلم  الكثير عن الموقف السعودي ( الغير معلن ) من مصر بعد الثورة .


الأربعاء 26 يناير 2011

خرج ألوف المصريين أمس في مظاهرات احتجاجية في الكثير من المحافظات، وهم يهتفون في الشوارع والميادين العامة، مطالبين بـ«الإصلاح السياسي والاقتصادي» وإسقاط الحكومة وحل البرلمان، وهم يشيدون بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل أسبوعين


دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس كل الأطراف في مصر إلى «ضبط النفس»، إلا أنها قالت إن واشنطن تعتبر أن الحكومة المصرية مستقرة

واندلعت مظاهرات أمس دون الحصول على ترخيص من السلطات، للاحتجاج على «الفقر والبطالة والقمع»، بعد أن دعا إليها نشطاء على الإنترنت تحت اسم «يوم الغضب»، واختير له يوم العطلة الرسمية بمناسبة عيد الشرطة أمس الثلاثاء، ولوحظ انخراط مواطنين عاديين في المظاهرات، في ظاهرة نادرة الحدوث في مصر

وفي القاهرة، خرج الألوف في مظاهرات حاشدة احتجاجا على أوضاعهم المعيشية. وبدأت الاحتجاجات في العاصمة عند الساعة الواحدة

وفي ميدان التحرير، أكبر ميادين القاهرة، ضربت قوات الأمن حصارا مكثفا وأغلقت كل الشوارع المؤدية إلى الميدان، واشتبك المتظاهرون مع قوات مكافحة الشغب التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع، 

وكان لافتا أن تم استخدام أسطح المنازل لإلقاء القنابل، في محاولة للسيطرة على حركة الحشود التي حاولت كسر الطوق الأمني والانضمام للمتظاهرين أمام دار القضاء العالي التي انطلقت منها مظاهرات أمس، والتي كانت تهتف بسقوط الحكومة.

وأنطلقت مظاهرات مماثلة في الحدة في الإسكندرية والمنصورة ودمياط والإسماعيلية وسيناء وأسوان في سابقة لم تحدث من قبل .

الخميس 27 يناير 2011

استمرت حالة الغليان في مصر أمس لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تدني الأوضاع المعيشية والسياسية، وهو اليوم الذي يوافق الذكرى التاسعة والخمسين لحريق القاهرة الشهير الذي وقع في اليوم نفسه عام 1952. ولم تفلح القبضة الأمنية الصارمة المزودة بآليات مصفحة في الحد من تجدد المظاهرات في العاصمة القاهرة

وانتشر رجال أمن يرتدون ملابس مدنية في أغلب شوارع وسط القاهرة، وأوقفوا عددا من الشباب الذين اشتبهوا في نيتهم التظاهر، وأغلقت الشرطة مداخل ومخارج محطة مترو الأنفاق بميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة، فيما لم يتوقف قطار الأنفاق في المحطة.

وفي السويس، شيعت أمس جنازات 4 متظاهرين قتلوا برصاص الشرطة وسط تواجد أمني مكثف، ومنع الأمن التشييع الجماعي للجنازات، منعا لتحول الجنازات إلى مظاهرات
و أكدت مصادر طبية بمدينة السويس التي تواجه حصارا أمنيا, أن 30 متظاهرا أصيبوا برصاص قوات الأمن،

وفي سيناء، قال شهود عيان إن العشرات من بدو سيناء تظاهروا لليوم الثاني على التوالي وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية في قرية المهدية القريبة من الحدود بين مصر وإسرائيل، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء الذين ألقي القبض عليهم على خلفيات سياسية وجنائية عقب تفجيرات سيناء التي وقعت عام 2006 وقتل وأصيب فيها العشرات من الأجانب والمصريين والإسرائيليين إضافة إلى عمليات تهريب عبر الحدود.

مقتل شاب بطريق رفح - العريش الدولي، إثر إصابته برصاصة في الرأس  ( أول عملية قنص متعمدة )

وفي أول تعليق حكومي على تصاعد الأحداث في مصر خلال اليومين الماضيين، خرج الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ليؤكد حرص حكومته على ضمان حرية التعبير من خلال الوسائل المشروعة

و أصدر الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) بمصر بيانا رسميا، أعرب فيه عن تفهمه لمطالب الشباب، وطالبهم بعدم اللجوء إلى العنف، معربا عن احترامه لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومطالبهم، باعتباره حقا دستوريا وقانونيا، ويعتبره جزءا من عملية التطور الديمقراطي الذي يؤمن به الحزب.

قال صفوت الشريف الأمين العام للحزب الحاكم (رئيس مجلس الشورى) إن أيا من قيادات الحزب لم يهرب إلى خارج البلاد. وعاد مساء أمس إلى القاهرة الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا البرادعي الرئيس المصري حسني مبارك إلى التقاعد، مبديا استعداده لتولي الحكم في مصر لفترة انتقالية «إذا أراد الشعب ذلك».

أعلنت واشنطن أنها تقف على الحياد بشأن هذه التطورات، وقال المتحدث باسم البيت الابيض، إن بلاده لا تنحاز «لاي طرف»

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن العنف ليس الحل في مصر, مشيرا إلى أنه دعا الرئيس مبارك بشكل متكرر إلى تقديم إصلاحات سياسية واقتصادية.

========

ملاحظاتي الشخصية عن أول يومين ..
دفع النظام ثمن عدائه مع بدو سيناء واهانته لهم كما استمر في القمع بغباء أمني منقطع النظير رغم اشارات التحذير ان هذه تظاهرات تحدث بشكل غير مسبوق . 
كان يحكم قبضته علي القمقم بشكل اثار المارد اكثر واكثر .

الجمعة 28 يناير 2011  - جمعة الغضب





اجتاحت أمس مظاهرات «جمعة الغضب» مدينة القاهرة ومعظم المحافظات والمدن المصرية، ولم تفلح محاولة الحكومة عزل العاصمة (20 مليون نسمة) وأغلب المدن المصرية بقطع وسائل الاتصال المحمولة وخدمات الانترنت

وكان لافتا تحول خطبة الجمعة إلى خطبة سياسية في عدد من المساجد وخروج الخطباء عن النص الرسمي لخطبة الجمعة الذي وزعته عليهم وزارة الأوقاف، وإعلانهم تأييدهم للتظاهرات وحثهم الشباب على الانخراط فيها

وفي منطقة الأزهر، منعت قوات الأمن عشرات الآلاف من شباب المصلين من دخول مسجد الأزهر، كما منعوا دخول المسجد إلا بالهويات الشخصية لسكان المنطقة من كبار السن.

وعقب الصلاة تجمع نحو مائة ألف متظاهر بالساحة الخارجية للأزهر وفي جواره، وتعامل معهم الأمن بعنف فائق، وباستخدام الهراوات وقنابل الغاز المسيلة للدموع بغزارة فائقة، مما أدى إلى عشرات الحالات من الاختناق والإغماء، وإصابة العشرات

حلقت الجماهير على كوبري أكتوبر وكوبري قصر النيل اللذين يربطان بين محافظتي القاهرة والجيزة، فيما أصيب العشرات من المتظاهرين ولقي شخص مصرعه في الاشتباكات

وقامت قوات الأمن بإغلاق كوبري السادس من أكتوبر الذي يربط بين وسط العاصمة وطرفها الشرقي المنتهي بحي مدينة نصر. جاء ذلك بعد أن تدفق المتظاهرون إلى الكوبري، هربا من قوات الأمن، وقاموا بعدها برشق قوات الأمن المنتشرة أسفل الكوبري بالحجارة. وشهدت القاهرة تجمعات من مناطق باب الخلق ومسجد السلطان حسين، متوجهة إلى منطقة شارع القلعة في طريقها إلى قلب العاصمة.

كما احتشد آلاف المتظاهرين فوق كوبري قصر النيل، الواصل بين منطقة الزمالك وميدان التحرير، وبدأت كتيبة من عناصر الأمن المركزي، المدعمة بثلاث عربات مصفحة وسيارة إطفاء، بالتقدم نحو المتظاهرين ودفعهم للتراجع باستخدام مدافع المياه والهراوات والعصي الكهربائية.

وأكد شهود عيان، استعانة الأمن بعدد كبير من الخارجين عن القانون، وسائقي الميكروباصات، وأرباب السوابق المحتجزين بأقسام الشرطة في مواجهة المتظاهرين.. 

وهو ما واجهه تعاطف كبير من سكان المنازل المطلة على المشهد، تمثل في رشقهم للقوات الأمنية ومن يعاونهم بكل ما يمكن أن تطاله أيديهم

أصدرت نقابة الأطباء، التي قع مقرها الرئيسي بالقرب من ميدان التحرير، توجيهاتها إلى النقابات الفرعية وإلى عموم أطباء مصر بإغاثة المصابين، وحذرت من تسليم اللاجئين بها من المتظاهرين إلى قنوات الأمن، وكذا من تسليم المصابين إلى عربات الإسعاف الحكومية، حيث يتم اعتقالهم على الفور.

في مسجد (الاستقامة) بالجيزة أدى الدكتور محمد البرادعي وعدد من النشطاء السياسيين صلاة الجمعة وعقب انتهاء الصلاة  قرر البرادعي التحرك على رأس المتظاهرين متجها إلى ميدان التحرير، إلا ان قوات الأمن استخدمت خراطيم المياه من سيارات الإطفاء والأمن المركزي لتفريق المتظاهرين، قبل أن تلجأ إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع. واحتجزت الشرطة الدكتور البرادعي، وهو حائز على قلادة النيل، أرفع وسام مصري، الذي يمنحه ترتيبا بروتوكوليا يسبق رئيس الوزراء، ومعه الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي وعدد من النشطاء،

فيما تفرق المتظاهرون في اتجاهين، الأول ذهب باتجاه البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، والثاني اتجه إلى شارع مراد، وكلا الفريقين يقصدان ميدان التحرير.

وشهد شارع جامعة الدول العربية المتاخم لمسجد مصطفى محمود تظاهرات صاخبة رفعت فيها شعارات (تناهى إلينا زئيرها في مكتب القاهرة) تطالب برحيل الرئيس المصري وتغيير النظام.

كما أفاد شهود عيان عن إطلاق قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع على ركاب مترو الانفاق الواقعة تحت سطح الأرض بخط الجيزة من المتوجهين لميدان التحرير، كما شهدت التظاهرات اعتقال المئات من المتظاهرين.

وامتدت الفوضى والحرائق لتشمل مقر الحزب الوطني الحاكم في وسط القاهرة،وطال الحرق ايضا اقسام الشرطة في عدد من المدن. وادت الاشتباكات بين المتظاهرين والاجهزة الامنية إلى مقتل وجرح المئات



اعلن الرئيس مبارك، بصفته الحاكم العسكري للبلاد وبموجب حالة الطوارئ السارية منذ ثلاثين عاما، فرض حظر التجول في القاهرة والاسكندرية والسويس وكلف الجيش تنفيذه بالتعاون مع الشرطة. وانتشرت قوات الجيش ومدرعاته في الشوارع، حيث قابلها المحتجون بالتصفيق والورود.

في أول ظهور له منذ إندلاع المظاهرات في بلاده، حذر الرئيس المصري حسني مبارك من مخطط لزعزعة الاستقرار بسبب الأحداث الحالية، مؤكدا أن الحكومة التزمت بتنفيذ تعليماته بعدم أستخدام العنف ضد المتظاهرين، و طلب من الحكومة تقديم استقالتها
أوباما يعقد اجتماعا لـ 40 دقيقة لمناقشة الوضع في مصر
 
====

ملاحظاتي علي يوم الجمعة .. كان الجنون  والشراسة والوحشية هي سمات التعامل الأمني ..اطلاق للرصاص الحي والمطاطي واستخدام مفرط للغاز المسيل للدموع واستخدام القناصة والمجرمين والبلطجية وانتهي بافراغ امني تام وشامل في شكل خيانة عظمي لن ينساها هذه الشعب .
لقد استخدمت الداخلية وسائل لم تستخدمها قوة احتلال .
المحافظات كانت تشتعل هي الأخري وكانت السويس والأسكندرية بطلتا ملحمة لا ننساها وسقط الأبراء شهداء في ميدان المعركة مع قوات امن غاشمة قاتلة .



السبت 29 يناير 2011 

( تبدأ التغطية في الإنحياز للنظام المصري القاتل )

غرقت مصر في فوضى امس بينما كان المصريون في صدمة مما يحدث على يد مجموعات تخريب وسرقة ونهب روعت احياء سكانية شهدت اعمال نهب منظمة بينما شكل الاهالي مجموعات للدفاع عن انفسهم في غياب تام للشرطة في وقت استمرت فيه اعمال حرق مبان حكومية ومنشأت تجارية اخرها حرق مصلحة الضرائب.

ادى اللواء عمر سليمان، 73 عاما، رئيس المخابرات, اليمين الدستورية كاول نائب لرئيس الجمهورية

قدمت حكومة احمد نظيف استقالتها اعلن تعيين اللواء أحمد شفيق، 69 عاما، وزير الطيران المدني والقائد السابق للقوات الجوية, رئيسا للوزراء. كما اعلن عن استقالة رجل الأعمال القوي القيادي في الحزب الحاكم احمد عز، والذي يعد مهندس انتخابات الحزب, من منصبه في الحزب
 .

الأحد 30 يناير 2011

نقص المواد الغذائية والخوف من البلطجية الذين يجوبون الاحياء

دخلت اميركا بقوة على المشهد السياسي واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تشاور هاتفيا مع قادة السعودية وتركيا واسرائيل وبريطانيا بشأن الوضع في مصر مجددا دعوته الى «الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات» الشعب المصري

 هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية اعتبرت ان الاجراءات التي اتخذت بتعيين نائب رئيس ورئيس حكومة جديد غير كافية. وفي وقت لاحق أدانت بريطانيا والولايات المتحدة أعمال العنف في مصر الاحد ودعتا الرئيس حسني مبارك الى تنفيذ عملية اصلاح سياسي شاملة.


الأثنين 31 يناير 2011


المتحدث باسم القوات المسلحة اللواء إسماعيل عتمان يقول أن القوات المسلحة لن تستخدم القوة ضد المحتجين، وأن حرية التعبير مكفولة لكل المواطنين الذين يستخدمون الوسائل السلمية
 .
الحكومة الجديدة برئاسة الفريق أحمد شفيق تؤدي اليمين الدستورية
 .
عمر سليمان يقول ان مبارك كلفه ببدء حوار مع كل القوى السياسية بشأن إصلاحات دستورية وتشريعية.


الثلاثاء 1 فبراير 2011


خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو التظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر.


توجيه الرئيس مبارك خطاباً للشعب رفض فيه الاستجابة لمطالب المحتجين وبعض القوى السياسية بالرحيل الفوري عن الحكم، وأكد أنه على الشعب أن يختار بين "الفوضى" و"الاستقرار" وأكد أنه كلف الحكومة الجديدة بالتجاوب مع مطالب الشباب وكلف نائبه ببدء الحوار الوطني، وأكد على أن مسئوليته تكمن في إعادة الأمن والاستقرار، والعمل خلال ما تبقى من أشهر ولايته على تأمين الانتقال السلمي والسلس للسلطة مؤكداً عدم نيته الترشح لولاية رئاسية جديدة، كما أعلن تكليفه للبرلمان بمناقشة تعديل المادتين 76 و77 من الدستور المصري، وطالب الشرطة بالعمل بنزاهة وشرف، وتعهد بالتحقيق في المتسببين في حالة الفراغ الأمني في البلاد، واختتم خطابه بأنه يعتز بما قضاه في خدمة مصر وشعبها، وأن مصر وطنه مثل وطن أي مصري سيعيش ويموت فيه وسيحكم التاريخ بما له وعليه.

لمتظاهرون في ميدان التحرير يرفضون خـطاب مبارك ويطالبونه بالرحيل فوراً.

فوضي عارمة اجتاحت البلاد في هذه الأيام .. ولم يكن لمصر حديث سوي عن الغياب المتعمد للشرطة في محاولة لتأديب المصريين ..
عاش الجميع مشاعرالرعب .. مثقفين وفنانين ومواطنين عاديين .. اشتركنا جميعاً بالرعب .. واشتركنا في حماية مصر .



الأربعاء 2 فبراير 2011 - موقعة الجمل


خروج مجموعات مؤيدة للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة تطالب بـ"الاستقرار" و"دعم" الرئيس مبارك متعطافين مع خطابه الأخير،وقد وقعت مصادمات بينهم وبين معارضين للرئيس من أهالي المنطقة.
توجه مجموعة من مؤيدي مبارك متضمنين بعض البلطجية وأصحاب السوابق الجنائية بالخيول والجمال حاملين العصي والأسلحة بيضاء والهراوات صوب ميدان التحرير، 

حيث اقتحموا ميدان التحرير بالقوة في محاولة منهم لإخراج المحتجين هناك، وقد اعتدوا بعنف على المتظاهرين هناك ثم تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت ساعات حاول فيها المتظاهرون حماية أنفسهم وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعج بالجرحى، 

وبحسب روايات شهود العيان، رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وأصابت بعضها مبنى المتحف المصري وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين ،
ويقول محتجون مطالبون بتنحي مبارك ان المهاجمين كانوا قوات شرطة ترتدي ملابس مدنية.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ مبارك ان عملية الانتقال في السلطة لا يمكن أن تنتظر حتى الانتخابات الرئاسية، بل يجب أن تبدأ فورا. في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي كبير أن شخصا مواليا لمبارك اطلق قوات مؤيدة للرئيس المصري في محاولة لترويع المحتجين.


الخميس 3 فبراير 2011 - هجوم التحرير الغادر فجراً

 تجدد الاشتباكات في محيط ميدان التحرير، حيث حاول مؤيدو مبارك وبعض البلطجية اقتحام الميدان وارهاب المتظاهرين من جهة ميدان الشهيد عبد المنعم رياض وكوبري 6 أكتوبر

    إصدار النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين.


الجمعة 4 فبراير 2011

مئات الآلاف من المصريين يحشتدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقـاط النظام في ما وصفوه "بجمعة الرحيل" وقد أدى المسلمون صلاة الجمعة وحماهم الشباب المسيحي في مشهد مهيب.
خروج مظاهرات مليونية في العديد من المدن المصرية وبخاصة الإسكندرية.
منع رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر.
رئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تنحي مبارك أو تسليم سلطاته لنائبه عمر سليمان ويقول أن بقاء مبارك رئيساً أمان لمصر ومهم من الناحية التشريعية.

===========================
لو أعجبتكم .. سأكمل بقية الملحمة ...

4 تعليقات:

Moshera said...

فعلا ملحمة رائعة وتليق بالحدث
أرجوك أكمل من اجل الثورة ومن اجل مصر ومن أجل التاريخ

ستيتة said...

ده توثيق مترابط الأركان مع تعليق واحد منا .. من الحدث
اه كمل وبرضه منشني لو سمحت
شكرا لجهدك وتحياتي

ayman said...

اكيد كمل وبالتوفيق ...الثورة ومابعدها الى الان محتاجة توثيق ومجهود كبير ..... والله الموفق

محمد كمال said...

جميلة جدا, بس معلومة مهمة
المتظاهرين اللى كانو فى شارع جامعة الدول العربية يوم 28 يناير كانو بيصلو فى جامع مصطفى محمود و هما اللى واجهوا كلاب الأمن المركزى فوق كوبرى قصر النيل و إنتصرنا عليهم بعد 5 ساعات من المواجهة و كنا بناخد القنابل المسيلة للدموع اللى بيضربوها علينا و كنا بنرميها عليهم مرة تانية و كانت فكرة ناجحة لإنهم ماكانوش عاملين حسابهم و مش لابسين أقنعة ضد الغاز المسيل للدموع فكانو بيتخنقو زيهم زينا و لكن إحنا كنا عدد أكبر منهم و فيه مننا اللى كان عامل حسابو و لافف كوفية أو جايب "بيبسى" يغسل بيه وشه بعد ما يتعرض للغاز و ده كان بنصيحة من إخواننا التوانسة يوم 26 و 27 عالفايس بوك

Post a Comment