أحزاب ما بعد الثورة وإجتماع أبيع نفسي ..

on Sunday, October 2, 2011

 

إجتماع كإجتماع اليوم لم أستطع ألا اكتب عنه ...

علي الأقل للتاريخ والتأريخ ..

أكتب لنتذكر جميعاً

يوم بيعت آمال الآلاف ممن خرجوا في جمعة 30 سبتمبر وما قبلها ...

يوم بيعت أحلام الأطفال .. ودماء الشهداء .. ودموع المصابين ..

أكتب  لأتذكر ويتذكر من يقرأ  أسماء من قاموا بخيانتنا  بثمن بخس ...

هذا الوطن والشعب لن يغفر ولن ينسي ...
====
بيان  المجلس العسكري الذي نشر اليوم في صحيفة الأهرام هو وثيقة الخيانة التي اجتمعت عليها الأحزاب ..

كالعادة كما تعودنا في أيام المخلوع ...

حين قرأت البيان الموقع ..  أخذت الخطوط الحمراء ترسم نفسها حول وتحت كل كلمة تثير الشكوك

.. وتوضح ما بين السطور ..

كالعادة من أيام المخلوع .. يمكنني أن أهبك كل ما تريد بينما أنا أدفع بك إلي هاوية ...

فيما يلي نص الخبر والذي يشرح ببساطة شديدة أن العسكر منحونا جدول زمني هيكلي ..

جدول زمني مرتبط بحروف العلة ويسهل نسفه في أي لحظة ويسهل التشكيك به لأي سبب ويسهل

تفسيره بتفسيرين بسهولة ..

جدول زمني لا يشرح أي شيء ولا يلبي اي طلب ..والأدهي والأكثر نكاية موافقة الإخوان

والسلفيين علي مبادئ فوق دستورية أقسموا الأ تمرر إلا فوق جثثهم .. !!!!!!!!!!!!!!!


أولاً تضمن البيان ( دراسة ) وقف قانون الطوارئ .الموقوف أصلاً بحكم الإعلان الدستوري

والذي لا يجوز فرضه أو تجديده إلا بعد طرحه للإستفتاء الشعبي .

يعني فضلاً عن كون وجوده غير دستوري وغير قانوني .. فإنهم يقررون (دراسة )  إلغائه .

أي إن الأمر قابل للمفاوضة والنقاش .ولربما ينتهي بحتمية وجوده .

وتأتي أقاويل رؤساء الأحزاب حول إمكانية إلغائه قبيل الإتخابات البرلمانية مباشرة ( في ظل 
إنفلات أمني وحشد قبلي وبلطجة وإنفلات أمني لم ينتهي بعد ) .

ثانياً ( دراسة) إصدار تشريع يحرم قيادات الحزب الوطني (من التواجد السياسي ( لعامين فقط  ) –

تحديداً لجنة السياسات والقيادات فقط -  والموجودين معظمهم أصلاً في طرة وهذا حسب تفسير 

وتوضيح حاضروا الأجتماع   ..

الأمر الذي يخالف المطلب الشعبي وهو عزل  كل من زور أو أشترك في تزييف إرادة الشعب

بموجب قانون العزل لمدة خمس سنوات علي الأقل ..

معني ما يريده  الشعب يضم القضاة وممثلي الهيئات القضائية المعروفين باشتراكهم في تزوير 

الانتخابات .. بالأضافة الي السياسيين والوزراء وأغلب رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني

السابق .. لكن منذ متي ما يريده الشعب يتحقق !!!؟

ثالثاً .. الدعوة لانتخابات مجلس الشعب في نوفمبر

ويأتي في هذا السياق تنفيذ خطة عقد إنتخابات مجلس الشعب بنفس تقسيم الدوائر المعيب 

الداعمة للقبليات ونفوذ المال وبنفس الفترة الزمنية الطويلة ( 3 أشهر )

رابعاً .. الدعوة لانتخابات مجلس الشوري في يناير

مع اصرار رهيب علي وجود مجلس شوري رغم إمكانية إرجائه لعدم أهميته التشريعية حالياً

وإجماع الشعب كله علي رغبة عدم وجود هذا الكيان .

ويتسبب هذا في تعطيل عمل مجلس الشعب شهرين كاملين وكذا لجنة الدستور  لحين إنتهاء 

انتخابات الشوري في مارس

خامساً .. إختيار اللجنة التأسيسية للدستور بعد إجتماع مجلسي الشعب والشوري في آخر مارس 
أو أبريل ..

لم تتضمن شروط او معايير الاختيار ..وهذا يجعلنا نتساءل هل سيتم الاكتفاء بالأختيار من أعضاء

المجلسين ؟؟ وكيف يصبح هذا دستور توافقي ؟؟

سادساً : رحب البيان ب ( مشاهدة و متابعة ) منظمات المجتمع المدني والدولي للانتخابات ..

وليس ( مراقبة ) والفارق ضخم ...

سابعاً : اتفق الجميع في نهاية الاجتماع والبيان علي اقرار وثيقة مبادئ دستورية  ( رغم التشبث

الرهيب من جانب الأخوان والسلفيين تحديداً ومعارضتهما لها من قبل ) !!!

الأمر الذي يطرح شكوك رهيبة حول كيفية الموافقة عليها الآن ...

وانتهي البيان بوصلة نفاق رائعة حول تأييد كافة رؤساء الأحزاب للمجلس العسكري وتقديرهم

للدور الذي يقوم به ( لو نظرنا لتصريحات هؤلاء الأسبوع الماضي فقط لوجدنا النقيض تماماً )

لم يتطرق البيان لأمرين هامين :

تصويت المصريين في الخارج ...

تاريخ محدد لانتخابات الرئاسة ( حدده البيان ب 45 – 60 يوم من الاستفتاء بنعم علي الدستور )

 فعلياً   لو تمت إعداد هيئة الدستور في  اول ابريل 2012 ..

ووضع الدستور وتم الاستفتاء عليه فهذا لن يقل عن 6 أشهر ( كما قال المجلس من قبل في

مليون حديث ومداخلة وبرنامج حواري باعتبار ان الدستور مش سلق بيض )

يعني ديسمبر 2012 يعني يناير 2013 لو ربنا يسر يعني .. يبقي فيه رئيس ...

هناك شيء تزكم رائحته الأنوف في كل هذا ...

هذا المط والتطويل لا يصدق .. ولا يعقل ... فكيف لا نستطيع كشعب تمريره وتمرره أحزاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اهؤلاء الذين سيتحدثون بأسمنا في البرلمان ؟؟

أهؤلاء من سينتخب منهم لجنة إعداد دستور جديد ؟؟؟

وبئس الإختيار وبئس الصنيعة ....


جدول توضيحي للخطة الزمنية 





====

نص محضر الإجتماع والبيان بين الأحزاب والمجلس العسكري




 نص الخبر بخطوطي الحمراء في الأهرام




0 تعليقات:

Post a Comment