25 يناير اللي فات ..

on Thursday, December 29, 2011


يمتلك الحاسب الآلي القدرة علي التحليل والمضاهاة والمقارنة بشكل أفضل كثيراً من العقل البشري
لا لنقص أو عجز .. لكن بسبب الآفة القاتلة ..
النسيان ..
العقل البشري يختزن ملايين المعلومات الدقيقة حتي وإن لم يدر ..
لكن عملية التصنيف والمتابعة والمقارنة والتذكر أصلاً ..تأخذ وقتاً وترفاً وهدوءاً  لا نجده وسط سيل الأحداث والضربات المتعاقبة
==
منذ فترة هاجمت بشدة صفحة كلنا خالد سعيد ..
لأنها صارت نموذج للنشرات الاعلانية الخاملة الخالية من الحماس او الفكر الثوري رغم إستمرار ذات الأوضاع التي فجرت ظهورها لأول مرة .
الخطر في صفحة كلنا خالد سعيد بعدد مشتركيها الذين قاربوا ال2 مليون  وبخمولها الحالي .. إنها مصدر إمتصاص رهيب ومحول إتجاه لا يقارن لدفة الثورة ..
الصفحة بخمولها وسلبيتها تبث ذات المشاعر في قلب مليونين تقريباً من أعضاء و ورواد الفيس بوك .
واللغو بإنها  تمارس دوراً نافعاً لبناء الوطن قد أستسيغه حين تستقيم الأمور ... لكن حين تظل كل التجاوزات وكل الرموز وكل الأخطاء كما هي ..
فلابد أن  تظل الصفحة بمضمونها كما هي ..
في الفترة الأخيرة .. ومع ارتفاع وتيرة  القمع والثورة المضادة .. كان صعباً علي الصفحة أن تنتهج ذات الأسلوب الخامل .. فاتجهت للنقد الهادئ الساخر ..
والذي لا يقارن مطلقاً بقوتها السابقة ....
عموماً .. الصفحة مجرد مقياس للحالة العامة للشارع .. لا أهاجمها لشخصها وإنما لأسلوبها الذي انتهجه الكثيرون ..
==
اليوم أعيد الشريط لبدايته ...
وعن طريق ذات الصفحات .. لنري ونتذكر جميعاً ...
لماذا كانت الثورة ...
ولماذا يجب أن تستمر ..
بأعين من تبني الخروج يوم 25 يناير .. الذين هم أنفسهم من يرفضون اليوم أي تحرك جدي مماثل ....

صفحة كلنا خالد سعيد تتبني الخروج يوم 25 يناير في مظاهرات حاشدة وتؤسس صفحة  لبيان أهداف التظاهرات

اللطيف إننا حين نعيد قراءة ما سطر وقتها سنجده صورة طبق الأصل ممانعانيه ونعايشه الآن ...
أنقل لكم مقتطفات من الصفحة :
تمر مصر بواحدة من أسوأ مراحلها التاريخية في كل النواحي. فبرغم التقارير التي تذكرها الحكومة المصرية لتجميل الصورة إلا أنه وللأسف الحقيقة مختلفة عن تلك التقارير. ونزولنا جميعا يوم 25 هو بداية للنهاية، نهاية كل الصمت والرضا والخنوع لما يحدث في بلادنا وبداية لصفحة جديدة من الإيجابية والمطالبة بالحقوق. يوم 25 يناير هو مش ثورة بمعنى إنقلاب لكن هو ثورة ضد الحكومة لنقول لها أننا بدأنا الاهتمام بشؤون بعضنا البعض وسنأخذ كل حقوقنا ولن نسكت بعد اليوم.

فهناك 30 مليون مصري مريض بالاكتئاب منهم مليون ونص مرضى بالاكتئاب الجسيم وأكثر من مائة ألف محاولة انتحار خلال عام 2009 تسببت في وفاة 5000 شخص. لدينا  48 مليون فقير منهم مليونان ونصف المليون يعيشون في فقر مدقع. لدينا 12 مليون مصري بدون أي مأوى ومنهم مليون ونصف يعيشون في المقابر.  

هناك فساد منهجي أدى إلى وجود قضايا فساد تزيد قيمتها جميعا بأكثر من 39 مليار جنيه  خلال عام واحد فقط. ومصر تحتل
المركز 115 بين 139 دولة في تقرير التنافسية العالمين من حيث الفساد الحكومي.

هناك أكثر من 3 مليون شاب عاطل ونسبة البطالة بين الشباب تجاوزت 30% ومصر تحتل المركز الأخير بين 139 دولة في معدل الشفافية في التوظيف.

لدينا أعلى معدل لوفيات الأطفال في العالم بواقع خمسين طفلا كل 1000 ولادة. ونصف أطفال مصر تقريبا مصابون بأنيميا و8  ملايين شخص مصاب بفيروس سي. ولدينا أكثر من 100 ألف مصاب بالسرطان سنويا بسبب تلوث المياه . ولديتا سيارة إسعاف لكل 35 ألف مواطن.

في مصر قانون للطوارئ تسبب في وفاة عشرات المصريين من التعذيب والقبض على الآلاف منهم دون وجود أي سند قانوني لعمليات القبض عليهم. وبسبب استخدام الأمن لمراقبة السياسيين وإجهاض نشاطهم فقد نتج عن ذلك تزوير فاضح في انتخابات مجلس الشعب أدت إلى أن الحزب الحاكم يحصل على أكثر من تسعين بالمائة من مقاعد المجلس.

لمعرفة المزيد ومصادر هذه المعلومات يرجى مشاهدة هذا الفيديو.

لماذا يوم 25 يناير؟
في عام 1952 قاوم أجدادنا في جهاز الشرطة ببنادقهم العادية الجيش البريطاني بدباباته وجيوشه فاستشهد منهم 50 وأسر أكثر من 100 وضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الوطن. ونحن بعد أكثر من خمسين سنة نعاني الآن من ممارسات جهاز الشرطة الذي أصبح أداة لتعذيب المصريين وإهانتهم. وقد اخترنا هذا اليوم بالذات لأنه يرمز إلى التحام الشرطة مع الشعب وهذا ما نرجو يوم المظاهرة أن يلتحم معنا الضباط المحترمون لأن قضيتنا واحدة. يوم 25 يناير هو إجازة رسمية مما يمنح لكل المصريين المشاركة دون تعطيل أعمالهم.

ما هي مطالبنا؟
المطلب الأول: مواجهة مشكلة الفقر قبل أن تنفجر وذلك باحترام حكم القضاء المصري بزيادة الحد الأدنى للأجور زيادة عادلة خاصة في مجالات الصحة والتعليم لتحسين الخدمات المقدمة للشعب. والعمل على صرف إعانات تصل إلى 500 جنيه مصري لكل شاب خريج جامعي لا يستطيع الحصول على وظيفة وذلك لفترة محددة.

المطلب الثاني: إلغاء حالة  الطوارئ والتي تسببت في سيطرة الجهاز الأمني على مصر والقبض على المعارضين لسياسات الحكومة ووضعهم في المعتقلات دون أي ذنب. ونحن نطالب بفرض سيطرة النيابة على الأقسام لوقف عمليات التعذيب المنهجية التي يتم ممارستها في أقسام الشرطة. وتنفيذ أحكام القضاء واحترامها من قبل الحكومة المصرية.

المطلب الثالث: إقالة وزير الداخلية حبيب العادلي بسبب الانفلات الأمني الذي تواجهه مصر متمثلا في الحوادث الإرهابية وانتشار الجرائم التي حدثت على يد ضباط أو عناصر من وزارة الداخلية دون وجود الرادع القوي.

المطلب الرابع: تحديد مدة الرئاسة بحيث لا تتجاوز فترتين متتاليتين لأن السلطة المطلقة مفسدة ولأنه لا توجد دولة متقدمة تسمح لرئيس الجمهورية البقاء عشرات السنين في منصبه. من حقنا أن نختار رئيسنا ومن حقنا ألا يستبد أحد بالسلطة فيحكم البلاد حتى يموت.  

طبعا هناك مطالب كثيرة لكل المصريين في مجالات زي الصحة والتعليم والبداية هي إننا نتحرك مع بعض ونحقق مطلب مطلب عن طريق الضغط على الحكومة وده دورنا كشعب إننا نوجه الحكومة ونحاسبها على أداءها ونحدد أولوياتها مش العكس.

من يري أن الأهداف السابقة تحققت ( فعلياً ) علي أرض الواقع عليه أن يرتدي نظارة طبية .. بما فيها الفترتين الرئاسيتين
==
مجرد إستعراض الـ نوت الخاصة بصفحة خالد سعيد وعناوينها كفيل بطرق ذاكرتنا وإشعارنا أي فشل نتجرعه يومياً دون شعور باالخجل ..
2يناير 2011
تأبيناً لشهداء كنيسة القديسين الذين مر عام علي مقتلهم دون جناة يقدموا للمحاكمة او أي تقدم يدل أن هناك إهتمام بهذه المجزرة

9 يناير 2011
الشهيد سيد بلال الذي أستشهد من فرط التعذيب ليعترف بجريمة كنيسة القديسين
يمر عام علي استشهاده هو الآخر...سلبوه الحياة في 48 ساعة .. ولهم عام يرتعون في ظل قضاء بطئ  قاتل للعدالة .
15 يناير 2011
16 يناير 2011
اليوم بعد عام تونس لديها دستور ومجلس شعب وحكومة ورئيس جمهورية منتخبين
ولدينا مذابح ماسبيرو ومحمد محمود والقصر العيني
17 يناير 2011
25 يناير 2011
معرفش ايه اللي هيحصل النهاردة .. ومعرفش ممكن أكون فين بكره بالليل .. في بيتنا .. معتصم في الشارع .. مقبوض علي في السجن .. مدفون في القبر .. بس اللي أعرفه إني نازل لأن حقي وحق ابني لازم آخده من كل واحد أهان كرامة كل مصري في البلد دي .. لأن بلدنا مش تكية تتقسم على كام ألف واحد واحنا بنتفرج .. لأني مصري ومن حقي غاز بلدنا ميتصدرش لإسرائيل .. لأني صحيح...
بعد عام كامل لازلنا معرضين لنفس الأشياء ..
معتصمين أو مقبوض علينا .. أو مدفونين في قبر .. ولسة بلدنا تكية ..
ولسة غازنا بيتصدر لاسرائيل رغم تفجير الخط 10 مرات
ورغم مقتل 6 من جنودنا علي الحدود عن  عمد وسبق إصرار وترصد ..
27 يناير 2011
جمعة الغضب .. ومقتل المئات ..
عام كامل بدون قصاص لأياً منهم  ..
واليوم تحديداً يفرج عن ضباط قتلة .. قتلة بالصوت والصورة .. لأنهم كانوا يدافعون عن قسم سحلوا وقتلوا وعذبوا به مئات المرات مواطنين عزل .
14 فبراير 2011
يمكنكم قرائتها وامتاع أعينكم بها ... وحذاري وارتفاع ضغط الدم ...
أنقل لكم نقاط بسيطة :
إقالة مش بس حبيب العادلي .. لأ كمان أحمد نظيف ووزارته اللي كان أغلب الوزراء فيها فاسدين وعندهم تضارب مصالح
أمس كان حبيب العادلي بدون أغلال يرتدي جاكيت ونظارة شمس وكاب كأنه في رحلة سياحية
إلغاء حالة الطوارئ بمجرد استقرار حالة البلاد
قال العسكر إنها قائمة رغم اعلانهم الدستوري الذي يحتم استفتاء الشعب عليها
أعدنا اكتشاف شجاعة الرجل المصري اللي كان بينام عشان يوقف دبابة ويقف قدام مدرعة ويمنع عشر عساكر أمن مركزي بنفسه من إنهم يهجموا على الشباب .. الرجالة اللي كانت بتشيل اخواتها اللي انضربوا بالرصاص .. الرجالة اللي وقفت ضد المجرمين بتوع موقعة الجمل .. وغيرهم كتير
لسة الناس بتشيل اخواتها اللي انضربوا بالرصاص علي فكرة
نهاية عصر الاعلام المضلل الموجه لخدمة النظام .. الاعلام الحكومي المصري بقه حر وأنس الفقي قاعد في بيتهم في إقامة جبرية بعد إقالته من منصبه كوزير للاعلام
من يري ان الاعلام غير مضلل وغير موجه لخدمة النظام يقول لي
البدء في فتح ملفات الفساد وتحويل بعض رجال الأعمال الفاسدين للنيابة
الآن يتم اغلاق ملفات الفاسدين
التعديلات الدستورية المقترحة اللي هيتم التصويت عليها قريب وبتضمن إن الرئيس ميبقاش في الحكم أكتر من مدتين وبتشيل القيود على ترشيح الرئيس وبتحد من سلطانه
الاعلان الدستوري منح سلطات رئيس الجمهورية الخرافية الأسطورية للمجلس العسكري
إعلان الجيش أنه سيفرج عن كافة المعتقلين السياسيين ومساجين الرأي في مصر
لم يزل مايكل نبيل معتقل وعشرات غيره ..
24 فبراير 2011
رسالة إلى وزير الداخلية محمود وجدي ( لازم تقروا النوت ده )
لم يزل لليوم وزير الداخلية الثالث منذ قيام الثورة يتحدث عن مؤامرات خفية ومخططات لضرب مصر ..
ولم يزل وزير الداخلية الثالث يده مخضبة بدماء شهداء المعارك  عند مجلس الوزراء
ومن قبله بدماء محمد محمود .. ومن قبله بدماء موقعة الجمل ..
26 فبراير 2011

ليه مش عايزين حكومة شفيق؟

هي هي نفس الأسباب اللي مش عاوزين علشانها حكومة الجنزوري ...
نفس صنيعة النظام السابق ..
21 مارس 2011
كم عيد مر علي أسر الشهداء وأمهاتهم ؟؟ كم مناسبة مرت دون قصاص ؟؟
25 مارس 2011
حد شاف فلوس رجعت ؟؟
لسة بندور علي الاقتراض من صندوق النقد ودول الخليج ...
طب بلاش .. هل المحاكمات ناجزة ؟؟ بدون تأجيلات رغم إفراغ دوائرها ؟؟
هل هناك ضغط شعبي ورسمي وتهديد بقطع العلاقات لأجل التعاون في إعادة النقود ؟؟؟
3 يونيو 2011
تم الحكم علي قتلة خالد سعيد عمداً مع سبق الاصرار بـ : 7 سنوات !!!!!
============
هناك الكثير ..
والكثير ...
والكثير ..
هناك فيض من الدماء ..
وسيل من الشهداء ..
وآلاف المعتقلين ..
هناك تقسيم للبلاد والعباد ..
يارب ..
لم يعد لنا ملجأ فعلياً سواك ....

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم





3 تعليقات:

Anonymous said...

أجمل وأصعب حاجة فى الكلام ده إنه قائم على حقائق وأرقام..تحليل واقعى واللى فعلا مش قادر يشوف الواقع الأليم يبقى محتاج يتنحى جانبا ويسيب الناس اللى لسه عندها ضمير وإحساس تكمل مشوار الحرية والكرامة

Anonymous said...

تسلم على التدوينة الجميلة دى يا معتز و ربنا ينصرنا يوم 25 يناير 2012 يارب قادر على كل شىء

عزه عارف

yujina said...

كالعاده يا معتز تدوينه جميله ~~~ وفعلا هو ده اللى حاصل فى كل الصفحات مش خالد سعيد بس وحالة الشعب المصرى كانه ليه فترة صلاحية فى الغضب وكره الظلم وبعد كده يرجع تانى مطبطباتى

Post a Comment