والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراق إخواننا يوماً تلو الآخر لمحزونون ..

on Thursday, February 2, 2012



كم المذابح التي جرؤ عليها العسكر ونفذوها سوء بأنفسهم أو بالداخلية أو البلطجية المأجورين أو العسكريين ذوي الزي المدني لا تعد ولا تحصي ..
وعدد الشهداء المتزايد من 25 يناير يؤكد حقيقة واضحة وجلية ..
إن المجلس العسكري هو نائب مبارك بفكره وضيق أفقه ووحشيته وإستهانته بأرواح المصريين ..
أتذكر قول – عبارة م اللي بيغرقوا دول –
واقارنها بعبارة طنطاوي أمس – حنبحث أمرهم ونصرف لهم التعويضات - ..
وكان الأمر يرتبط بتعويضات ..
وكأن الدم يشتري بالمال ..
وكأن هذه هي حقائق الحياة ..
==
أستعد الخونة بخطة تلائم فوز الأهلي لتنفيذها وكان هذا سيصبح أكثر منطقية ..
لكن فوز المصري كان عاكساً .
وحتم الغباء ان ينفذوا الخطة رغم كل شيء ..
إنها الأوامر تماماً كيوم معركة الجمل الذي نفذه الغباء التنظيمي لمبارك وحاشيته ببراعة ..
فقد مبارك تعاطف الناس في موقعة الجمل وفقدها شفيق ..
واليوم عدد الضحايا فاق موقعة الجمل مرتين ..
ولربما فقد العسكر التعاطف ..
لكننا نبحث عن النتائج ..
لا أقل لهذا الشعب السائل دماً .. المقتول أبداً .. النازف دائماً ..
من إقالة الوزارة بالكامل .. ونبذ العسكر وتنفيذ نقل السلطة  سريعاً في غضون شهرين .
أي هراء آخر من قبيل تقصي الحقائق والتحقيق ومحاسبة المخطئ لا يلزمنا ولا يهمنا وجربناه مراراً وتكراراً ومذبحة تلو الأخري .
هو لاحق وسابق لإجراءات فورية تمتص غضب الناس في الصدور الكامن كبراكين مشتعلة
لا يلوم أحد علي الألتراس في أي عنف ..
فمجلس الشعب ( الباسل ) المنتخب من الشعب تمخص فأراً عن قرار اتهام وزير الداخلية ولجنة تقصي حقائق نتائجها في ظرف أسبوع ..
مجلس الشعب المنتخب الذي نعقد عليه آمال مصر جديدة ..
يكتفي بتحقيق مع وزير داخلية !!!!!!!!!!
أي هراء نحيا به مع كل هذا الدم ..
أتخيل كل شهيد أخي أو صديقي وأرتجف حين أتخيل مشاعري ..
ما بال هؤلاء العجائز الفاسقين الكاذبين السارقين الحاقدين الخونة الفجرة يصفون الشباب المصري الذي كل همه النهوض بهذه  الدولة ..
الشباب الذي يتفجر قوة وحماسة وفتوة ...
الشباب الذي الخير به إلي يوم الدين ..
أي دناءة في الترصد لشباب لديهم العمر والزمن أمام جثث متحركة ..
قارنوا بين ما نستفيده من الجنزوري وبين ما كنا سنستفيده من شاب واحد من شباب الشهداء ...
الجنزوري الأقرب للجثة المتحركة الناطقة .. الذي لم يقدم إنجازاً واحداً نستشعره كشعب وكدولة ..
الذي لم يشف قلوبنا أو صدورنا في القصاص من قتلة قابعين في طرة يعيشون كالملوك
وآخرون في مستشفي فاخرة باهظة لا يحلم بها أحد ..
منظومة فاسدة وفكر خامل عقيم لا يقدم أي شيء لوطن جديد ..
نفكر فقط في إحباط تمرد هؤلاء بعلاوة .. وأولئك بوعود
ألا لعنة الله عليهم أجمعين ..

لا جد في مخيلتي سوي طلب القصاص .. ولا يكفيني ولا يرضيني ولا أتخيل أم شهيد ترتضي بشئ آخر لفلذة كبدها الذي صار إلي رحمة الله ..

علي رجلي دم .. نظرت له ما احتملت
علي إيدي دم.. سألت ليه ؟ لم وصلت
علي كتفي دم.. و حتي علي رأسي دم
أنا كلي دم .. قتلت ؟ ..... والا اتقتلت

 ====
فيديو لألتراس الأهلي 28 يناير 2012 يهتفون فيه ضد العسكر وضد الداخلية  وتحيتهم لشهيد الألتراس محمد مصطفي طالب كلية الهندسة .
اليوم صار شهداء الألتراس يقارب المائة في أقل من شهر وفي حادث واحد ... 
رحمهم الله أجمعين ..

اه يا شرطة يا عسكرية.....انتو كلاب زى الداخلية
اكتب على حيطة الزنزانة...قتل الثوار عار و خيانة
يسقط يسقط يسقط يسقط حكم العسكر
اه يا شرطة يا عسكرية...انتو كلاب زى الداخلية
سامع ام شهيد بتنادى...كلاب العسكر قتلو ولادى
يسقط يسقط حكم العسكر
في الجنة .. يا محمد 

1 تعليقات:

خوخة بنت فواكة said...

في مصر
قام الشعب في مصر نقمة على اللقمة المغموسة بالذل والهوان.. لأجل من يأكلها بطعم الكاتشب
وأزاح مبارك من هرمه الفرعوني الذي ظن أن أرض مصر مثل يوسف فاستخلصها لنفسه
وأعطوها بكل رحابة صدر الى المجلس العسكري
وهم يهتفون الشعب والجيش ايد وحدة
الشعب والجيش ايد وحدة
الشعب والجيش ايد وحدة
ليتفاجأوا بعد هذا أن اليد الواحدة فعليا لا تصفق
ويكتشفوا المهزلة المكررة في أن حاميها حراميها ..!!

يوسف أيها الصديق.. نبئني عن كفن يطرزوه سبع مرات !!
أخبرني عمنّ يقول حرية حرية .. والدم في الأرض صار مسفوك
عمن يجاهر بالسلمية في الشوارع ويتفاخر على الفضائيات مثل الديوك
عمن تناثر دمه على الأرض لأنه ذهب الى مباراة كورة وكان تشجيعه غير مشكوك
عمن ظنّ نفسه ملاكا حين قتل الأبرياء على الأرض وهو مجرد تافه حقير صعلوك
عمن يصلي في تعريف مشوّه للشهادة.. ويعتقد أنه بفعله هذا صار عند ربه ذهبا مسبوك
أيها القاتل أنت لست شهيدا ولست ثائرا ..أنت كافر فهنيئا لك وألف ألف ألف مبروك !!
على حافة القهر !!
الى كل من يقتل الأبرياء ،
و يظن بفعلته أن ربه يعدّ له حفلة استقبال على العشاء ،
أقول لكم :
لا ربكم ولا دينكم ولا جبروتكم يستحي من الله ،
يا قتلة استحت اليهود أن تفعل فعلكم رغم قتلها الأنبياء !!

Post a Comment